هجمات بدارفور قد تلاحق كجرائم حرب

A UNAMID handout photo released on 22 June 20102 shows UNAMID Force Commander, Lieutenant General Patrick Nyamvumba (L), speaks to UN soldiers during his visit at the Nertiti UNAMID Camp Site, West Darfur. Nyamvumba his visiting to get information about the ambush where three peacekeepers from Rwandan were killed and one seriously wounded in an armed confrontation while they were providing security to engineers working on a new team site. EPA/ALBER GONZALEZ FARRAN / UNAMID HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
قتل 50 عنصرا من ذوي القبعات الزرق منذ انتشارهم في دارفور عام 2008 (الأوروبية-أرشيف)
قتل 50 عنصرا من ذوي القبعات الزرق منذ انتشارهم في دارفور عام 2008 (الأوروبية-أرشيف)
حذرت مدعية المحكمة الجنائية الدولية من أن الكمين الذي أدى إلى مقتل سبعة من أفراد قوة حفظ السلام في دارفور مؤخرا قد يخضع لملاحقات قضائية كجريمة حرب.
 
وصرحت فاتو بنسودا في بيان صحفي الجمعة بأن "الادعاء يذكر جميع أطراف النزاع بأن المحكمة الجنائية الدولية لديها صلاحيات في دارفور، وأن الهجمات المتعمدة على قوة حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب".

وفي حصيلة هي الكبرى منذ بدء عمليات القوة قبل خمسة أعوام، قتل سبعة من عناصر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (ذوي القبعات الزرق) وأصيب 17 آخرون في 13 يوليو/تموز الجاري، وذلك في كمين نفذته "جماعة كبرى لم يتم التعرف إلى هويتها"، حسب البعثة الأممية.

وأضافت بنسودا أن "مكتب الادعاء لن يتردد في التحقيق وفي ملاحقة كل من يشتبه بارتكابه هذه الجرائم، في حال عدم تحرك السلطات الوطنية"، مطالبة الحكومة السودانية بفتح تحقيق سريع وكامل لإحالة المسؤولين إلى القضاء.

وقتل حوالي 50 عنصرا من القوة في هجمات استهدفتهم منذ انتشارها في دارفور عام 2008.

المصدر : الفرنسية