جرحى بمواجهات في البحرين

A Bahraini protestor holds a Molotov cocktail during clashes with riot police following a protest to demand more rights and against the ruling regime in the village of Diraz, West of Manama, in the early hours of July 19, 2013. Earlier in the week the interior ministry banned a planned opposition rally set for after Friday prayers following a car bombing outside a Sunni mosque in a neighbourhood where the royal court is situated.
undefined
أدت مواجهات دارت مساء أمس الخميس بين متظاهرين معارضين للحكومة وقوات الأمن البحرينية إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم شرطي، حسبما أعلنت وزارة الداخلية وشهود عيان.

وشارك مئات الأشخاص في مظاهرات دعا إليها ائتلاف شباب 14 فبراير المعارض مساء الخميس في قرى حول العاصمة المنامة.

وذكرت وزارة الداخلية على حسابها في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن قوات الأمن تصدت لما سمتها مجموعة إرهابية بقرية الدراز، وأسفر ذلك عن إصابة رجل أمن بسلاح الخرطوش محلي الصنع، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفاد شهود بأن مئات المتظاهرين من الرجال والنساء نزلوا إلى شوارع القرى وحملوا أعلام البحرين وأعلام ائتلاف شباب 14 فبراير المعارض، ورددوا هتافات منددة بالحكومة.

وذكر الشهود أن مصادمات وقعت في عدة قرى بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي أطلقت أعيرة من سلاح الخرطوش، كما تناقل نشطاء حقوقيون صورا لعشرات المصابين جراء استخدام هذا السلاح. ولم تصدر حصيلة رسمية بعدد المصابين.

انفجار سابق
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الداخلية عن تفجير سيارة في منطقة الرفاع، في حين أفاد شهود عيان بأن الانفجار وقع بالقرب من الديوان الملكي البحريني.

وأدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة في بيان لها التفجير ومن يقف وراءه ومن دبره ومن نفذه، مؤكدة على "رفض ترويع الآمنين في مختلف مناطق البحرين، بما فيها المساجد والجوامع".

وبدأت الاحتجاجات في البحرين في 14 فبراير/شباط 2011 للمطالبة بملكية دستورية وقتل فيها ثمانون شخصا على الأقل، حسب منظمات حقوقية دولية، علما بأن مؤتمر الحوار الوطني قد فشل حتى الآن في تحقيق أي نتائج منذ انطلاقه في فبراير/شباط من هذا العام.

وتوقفت المحادثات -التي تجمع بين ممثلي الحكومة والمعارضة- يوم 27 يونيو/حزيران على أن تستأنف في 28 أغسطس/آب القادم.

المصدر : وكالات