تجدد الاشتباكات بدمشق وحلب وإدلب

In this image taken from video obtained from Ugarit News, which has been authenticated based on its contents and other AP reporting, shows shelling of the Al-Qaboun neighborhood in rural Damascus, Syria, Monday, July 15, 2013. After seizing the momentum in recent months in Syria's civil war, President Bashar Assad's forces are on the offensive against the rebels on several fronts, including in Idlib province along the border with Turkey. Government forces are in firm control of the provincial capital of same name, while dozens of rebel brigades control the countryside.
undefined

قالت لجان التنسيق المحلية بسوريا إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الجيش النظامي وكتائب الجيش السوري الحر في مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين بدمشق.

وأفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر استهدف بمدفع محلي الصنع تجمعات لقوات النظام في بلدة الزمانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي بلدة ببيلا بريف دمشق بث ناشطون صورا للدمار الذي ألحقه القصف بالمباني السكنية، وقالوا إن القصف شمل أيضا بلدتي قارة والسحل في القلمون بريف دمشق.

وفي إدلب -شمال غرب سوريا- قال ناشطون إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون معسكر القرميد حيث يتحصن جنود النظام. يأتي هذا بعد معارك تمكن الجيش الحر على أثرها من تدمير حاجز الجومة في ريف إدلب.

أما في حلب شمالي سوريا فقد استطاعت قوات المعارضة المسلحة شن هجوم مضاد أسفر عن تقدم بالقرب من مشارف حي الحمدانية. ويسعى مقاتلو المعارضة إلى تلغيم مناطق كانت تسيطر عليها قوات النظام.

اضغط للدخول إلى صفحة الثورة السورية
اضغط للدخول إلى صفحة الثورة السورية

رأس العين
وفي تطور آخر للنزاع الدائر بسوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم عن تمكن مقاتلين أكراد من طرد مقاتلين وصفوهم بأنهم "جهاديون" تابعون للدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من بلدة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة، وهي بلدة حدودية مع تركيا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بدأت مساء أمس قتل فيها 11 شخصا.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن معبر رأس العين بين سوريا وتركيا الواقع عند طرف المدينة لا يزال بأيدي "الجهاديين".

وكانت المعركة اندلعت أمس إثر هجوم مقاتلين من الدولة الإسلامية وجبهة النصرة على سيارة فيها ثلاثة مقاتلين أكراد بينهم امرأتان، واعتقلوا الرجل الذي كان يقود السيارة، في حين تمكنت المقاتلتان من تخليص نفسيهما.

وأمس قال مقاتلو المعارضة السورية إنهم سيطروا على مدينة نوى في ريف درعا وقتلوا عددا من أفراد الجيش النظامي، كما أعلنوا سيطرتهم على حاجز الجومة العسكري في ريف إدلب، في وقت استمر قصف قوات النظام على حي القابون حيث لا يعرف مصير مئات الأسر العالقة داخله.

المصدر : الجزيرة + وكالات