مهرجان بالكويت واعتصام بالأردن دعما لمرسي

النائب الصواغ في الوقت الذي يبحث فيه الشعب السوري عن القطط تدعم الحكومات الخليجية الانقلابيين في مصر
undefined

بمشاركة قوى إسلامية وسياسية وشبابية معارضة بالكويت، نظمت تنسيقية الحراك الشعبي المعارضة مهرجانا خطابيا أمس تحت عنوان "ادعموا حمص.. لا عسكر مصر" وذلك في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة الكويتي للتنديد بإزاحة الرئيس المصري محمد مرسي في حين يكابد السوريون المصاعب.

أما في الأردن فقد نظمت "الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الشرعية بمصر"، اعتصاما أمام السفارة المصرية في عمّان دعما لمرسي.

وأفاد مراسل الجزيرة نت في الكويت عبد الله الكايد بأن المهرجان الخطابي يأتي تنديدا بالمساعدة الكويتية المقدمة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار، والتي أعلنت الحكومة الكويتية عنها أعقاب قيام الجيش بعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.

وطالب المشاركون الحكومة بتقديم الدعم لمدينة حمص السورية المحاصرة، والتي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، بدلا من دعم العسكر في مصر.

وفي خاطبه قال النائب البرلماني السابق وليد الطبطبائي إن هذه الأموال ملك للشعب الكويتي، ولا تملك الدولة صرفها دون العودة إلى مجلس الأمة.

ولفت الطبطبائي إلى أن سكان حمص يستفتون بأكل القطط بينما المليارات تذهب لعسكر مصر ومن وصفهم بالانقلابين ضد الشرعية.

بدوره أبدى النائب السابق فلاح الصواغ استغرابه بأنه في الوقت الذي يبحث فيه السوريون عن القطط لأكلها، تقوم دول خليجية بتقديم المليارات لمن وصفهم "بالانقلابين والفلول" في مصر، معلنا التبرؤ من هذا العمل.

معتصمون يرفعون صور مرسي أمام السفارة المصرية بعمان (الأوروبية)
معتصمون يرفعون صور مرسي أمام السفارة المصرية بعمان (الأوروبية)

اعتصام بالأردن
أما في الأردن فقد نظمت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الحرية والشرعية في مصر، اعتصاماً أمام السفارة المصرية في عمّان أمس دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي.

وندد المتظاهرون بمن سموهم المتآمرين على الثورة المصرية وسط حضور أمني مكثف في محيط السفارة. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات دعت لإعادة مرسي إلى منصبه والحفاظ على الثورة المصرية. وقد بدأ التجمع بإفطار جماعي قبالة السفارة وأداء صلاتي المغرب والعشاء تضامنا مع المعتصمين في رابعة العدوية. 

وخلال الاعتصام نددت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية "بالانقلاب العسكري" الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي، وطالبت القوى السياسية والجيش المصري بالرجوع للالتزام بشرعية انتخاب مرسي.

ودعت الجماعة الأنظمة العربية والخليجية إلى عدم الانصياع للإملاءات الغربية والأميركية بدعم الانقلاب العسكري.

وقال زكي بني ارشيد -نائب المراقب العام للجماعة- في كلمة له، إن الدول الغربية وإسرائيل وأميركا تآمرت على مصر التي دعمت في عهد مرسي قطاع غزة.

احتجاجات أخرى
والسبت الماضي تظاهر آلاف من أنصار حزب حركة النهضة الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، لإدانة ما اعتبروه "انقلابا عسكريا" ولدعم "شرعية" مرسي الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

وفي فلسطين وتحديدا في محيط المسجد الأقصى احتشد متظاهرون الجمعة الماضية تأييدا لمرسي وذلك عقب صلاة الجمعة وسط هتافات مؤيدة لمرسي، ومنددة بما وصفته "الانقلاب العسكري". واتهم المتظاهرون وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بـ"الخيانة".

ورفع مجهولون صورة كبيرة لمرسي على سطح المسجد الأقصى عند صلاة الجمعة الرمضانية الأولى في القدس. ورفعت على إحدى واجهات المسجد الأقصى لافتة كتب عليها "القدس مع الشرعية وضد الانقلاب".

المصدر : الجزيرة