إدانة أممية لمقتل سبعة من قوات يوناميد بدارفور

A UNAMID handout photo released on 22 June 20102 shows UNAMID Force Commander, Lieutenant General Patrick Nyamvumba (L), speaks to UN soldiers during his visit at the Nertiti UNAMID Camp Site, West Darfur. Nyamvumba his visiting to get information about the ambush where three peacekeepers from Rwandan were killed and one seriously wounded in an armed confrontation while they were providing security to engineers working on a new team site. EPA/ALBER GONZALEZ FARRAN / UNAMID HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل سبعة جنود وإصابة 17 آخرين من عناصر بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في كمين تعرضوا له أمس السبت في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية إن بان كي مون "يدين هذا الهجوم البشع ضد قوات حفظ السلام في دارفور، الثالث خلال ثلاثة أسابيع، ويتوقع تحرك الحكومة السودانية بسرعة لإحالة المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة".

وأضاف المتحدث مارتن نيسيركي أن الأمين العام "يشعر بالسخط بعد علمه بالهجوم الدامي ضد القبعات الزرق في دارفور"، والذي يعد أسوأ خسارة تلحق بالبعثة طوال خمس سنوات من عملها في السودان.

وأوضح المتحدث الأممي أن "سبعة جنود تنزانيين قتلوا وجرح 17 آخرون"، وأن من بين الجرحى "أربعة ضباط من شرطة قوات حفظ السلام في دارفور بينهم امرأتان، و13 جنديا".

وأوضحت يوناميد في بيان لها أن الجنود تعرضوا لإطلاق النار قرب خور أبشي في ولاية جنوب دارفور، لكنها لم تكشف عن جنسيات القتلى أو المصابين.

وقال المتحدث باسم البعثة كريستوفر سيكمانيك إن الهجوم وقع على بعد 25 كلم إلى الغرب من قاعدة خور أبشي، عندما تعرضت قوة تابعة ليوناميد لنيران كثيفة من مجموعة كبيرة لا تُعرف هويتها. ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على القوة الأممية.

وقد ظلت قوات اليوناميد هدفاً للمسلحين في إقليم دارفور منذ أن بدأت البعثة الدولية عملها عام 2008. وفي آخر هجوم، لقي جندي نيجيري من بعثة حفظ السلام مصرعه في أبريل/نيسان الماضي بولاية شرق دارفور.

وقد شُكلت بعثة اليوناميد بغرض حماية المدنيين في دارفور وضمان أمن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، والتحقق من تطبيق الاتفاقيات، ودعم جهود المصالحة السياسية والعمل على مراعاة حقوق الإنسان.

المصدر : وكالات