قتلى واعتقالات بمناطق في العراق

People carry a victim at the site of a bomb attack in Baquba, about 50 km (30 miles) northeast of Baghdad, May 17, 2013. Two bombs exploded outside a Sunni Muslim mosque in the Iraqi city of Baquba as worshippers left after Friday prayers, killing at least 43 people in one of the deadliest attacks in a month-long surge in sectarian violence. Attacks on Sunni and Shi'ite mosques, security forces and Sunni tribal leaders have spread since troops raided a Sunni protest camp near Kirkuk a month ago, and fears are intensifying of a return to all-out Shi'ite-Sunni conflict. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: CONFLICT CIVIL UNREST)
undefined

أعلنت مصادر أمنية عراقية أن أربعة أشخاص قتلوا أمس وأصيب آخرون في سلسلة حوادث متفرقة في مدينة بعقوبة. كما اعتقل عشرات المطلوبين في بعقوبة والموصل. يأتي ذلك بينما ينتظر أن يشهد العراق اليوم الجمعة مظاهرات مناوئة لرئيس الوزراء نوري المالكي.

وقالت المصادر إن شرطيين اثنين قتلا وأصيب أربعة آخرون بينهم ضابط برتبة ملازم بانفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق مستهدفة دورية للشرطة في حي المفرق غربي بعقوبة (شمال شرق بغداد).

وأوضحت أن مسلحا قام بإطلاق النار من مسدس كاتم  للصوت استهدف رجلا وزوجته داخل منزلهما في حي العسكري وسط المقدادية شرقي بعقوبة، مما أسفر عن مقتلهما في الحال.

وبحسب ذات المصادر، فقد  قامت قوات عراقية باعتقال خمسة مطلوبين ينتمون إلى ثلاثة  تنظيمات مسلحة في اليوم الثالث لعملية "صولة فرسان دجلة" الجارية في منطقة حمرين شمال شرق بعقوبة لملاحقة بقايا من تسميها السلطات الجماعات المسلحة في عدة مناطق داخل بعقوبة منها تلال حمرين.

وفي الموصل شمال بغداد، اعتقلت القوات العراقية أمس 33 مطلوبا أمنيا في سلسلة حملات أمنية، وقالت مصادر أمنية إن قوات التدخل السريع اعتقلت 11 شخصا بتهمة "الإرهاب".

كما اعتقلت قوات الشرطة في حادث منفصل 22 شخصا بعملية أمنية في مناطق متفرقة جنوبي وغربي الموصل، شملت مناطق وادي حجر والمنصور وتموز واليعربية لتورطهم -بحسب المصادر الأمنية- في تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات.

وكان عشرات الأشخاص قتلوا في تصاعد لأعمال العنف في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، مما جعل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن قلقه ويدعو جميع الأطراف إلى مضاعفة جهودها من أجل إجراء حوار ودعم المصالحة وإنهاء ما وصفه بالعنف الطائفي.

تأتي هذه التطورات الأمنية في الوقت الذي يشهد فيه العراق اليوم الجمعة مظاهرات دعت إليها هيئات دينية وتجمعات عشائرية وشبابية في ست محافظات، بينها بغداد للاحتجاج على سياسة نوري المالكي.

وعقد أمس في ساحة اعتصام الرمادي مؤتمر عشائري أكد على مواصلة الاعتصامات حتى تستجيب حكومة المالكي للمطالب. كما عبر المجتمعون عن عدم ترحيبهم بعقد جلسة للحكومة في الأنبار واعتبروها دعاية انتخابية "رخيصة".

واتهم المجتمعون المالكي وحكومته بدعم المليشيات الطائفية لحساب ما وصفوه بالمشروع الصفوي الإيراني في العراق وسوريا والمنطقة.

المصدر : الجزيرة + وكالات