اشتباكات بدمشق ونزوح متواصل من بانياس
الناشط محمد البانياسي: مدينة بانياس التي تسيطر عليها قوات النظام تعيش وضعا صعبا، في ظل إطلاق الرصاص الكثيف، وانتشار القناصة في كل مكان |
في غضون ذلك قال ناشطون سوريون إن 264 شخصا قتلوا أمس السبت، بينهم 160 في مدينة بانياس والبيضا بريف المدينة. وأظهرت صور بثها ناشطون على شبكة الإنترنت جانبا من مجزرة قرية البيضا التي راح ضحيتها عشرات بينهم نساء وأطفال.
وفي المقابل، قالت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إن الجيش النظامي قضى على من سمّتهم "الإرهابيين" في قريتي البيضا والمرقب قرب بانياس.
وطالب سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس منذر ماخوس، الجيش الحر بإدراج ما سماه تحرير الساحل السوري ضمن أولوياته الإستراتيجية. وقال للجزيرة تعليقاً على مجزرة بانياس إن "النظام يحاول خلق جيب طائفي في منطقة الساحل السوري لإنشاء دويلة طائفية".
حمص وحلب
وفي حمص، أفاد ناشطون بوقوع تسعة قتلى وعشرات الجرحى في قصف لعناصر من حزب الله وقوات النظام على مدينة القصير.
في الوقت نفسه، قال ناشطون إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في مدينة الرقة، وأضافت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي ألقى عدة قنابل على حافلة كبيرة كانت تقل ركابا مدنيين في شارع المجمع وسط المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى، واشتعال الحرائق في السيارات المجاورة.
من ناحية أخرى، قال ناشطون إن عناصر الجيش الحر استهدفت اللواء "73 صواريخ" في بلدة عين عيس بريف الرقة. وأفاد مركز صدى الإعلامي أن اشتباكات جرت بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام في محيط اللواء، تمكن خلالها الجيش الحر من استهداف اللواء بصواريخ محلية الصنع، وحقق إصابات مباشرة.
كما تعرضت مدينة داريا بريف دمشق لقصف، باستخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ من الثكنات العسكرية المحيطة بالمدينة، إضافة إلى قصف مدفعي من الدبابات التي تحيط بالمدينة.