الخرطوم تندد باغتيال موقعين لسلام دارفور
وأضاف الرئيس السوداني أن ما وصفها بالمخططات والابتلاءات ستتواصل ضد السودان و"لن يترك في شأنه ما دام متمسكا بالإسلام والجهاد".
وأشار إلى أن المعركة في غزة والسودان واحدة، و"العدو مشترك"، لكنه شدد على أن الجهاد مستمر وأن بلاده قادرة على إفشال هذه المخططات.
جريمة إرهابية
ومن جهتها دانت الخارجية السودانية اغتيال رئيس فصيل العدل والمساواة الموقع على اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، ووصفتها بأنها جريمة إرهابية جديدة في سجل حركة "جبريل" والجبهة الثورية.
واعتبرت أن ما حدث جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم والفظائع التي ارتكبتها الجبهة الثورية في مناطق أم روابة والسميح والله كريم بشمال كردفان، "ولا تزال ترتكب الفظائع في حق المدنيين العزل والنساء في أبي كرشولا بجنوب كردفان".
وطالب بيان الخارجية المجتمع الدولي بإدانة ما أسماها الجريمة التي استهدفت السلام في دارفور، داعيا المنظمات الإقليمية والدولية و"على رأسها الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي إلى تصنيف الحركات المتمردة كحركات إرهابية تهدد السلم والأمن الدوليين".
وشدد على احتفاظ الحكومة السودانية بحقها في حماية مواطنيها وملاحقة القتلة والاقتصاص منهم.
وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني قد أعلن أمس أن مجموعة العدل والمساواة الموقعة على اتفاقية الدوحة كانوا في طريقهم إلى قواعد الحركة في شمال دارفور من تشاد عندما تعرضوا لهجوم من طرف قوات جبريل إبراهيم التي اغتالت "بدم بارد محمد بشر وأركو سليمان وخمسة آخرين بينما اقتادت نحو عشرين شخصا"، بحسب وصفه.
وقد تبنى جناح جبريل في وقت لاحق الهجوم، وقال إن قواته اشتبكت مع المجموعة التي كانت مسلحة ومدعومة بقوات تشادية، وهو ما نفاه فصيل بشر.