الإفراج عن لبنانيين خطفوا على خلفية طائفية

Lebanese soldiers of the airborne division check vehicles in the east Lebanon village of Arsal, near the Syrian border on February 4, 2013. Lebanon's army chief Jean Kahwaji has warned that the military will "pursue" anyone who attacks it, after two troops were killed in a clash with Islamists in Arsal on February
undefined

أُفرج اليوم السبت عن لبناني اختطف الشهر الماضي قرب الحدود السورية، وعن عدد آخر وقعوا ضحية خطف في لبنان على خلفية مذهبية مرتبطة بالعملية الأولى.

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "وفدا من أهالي عرسال (شرق لبنان على الحدود مع سوريا) عاد إلى البلدة فجر اليوم من سوريا، بعدما تسلم حسين كامل جعفر" الذي خطفه مسلحون مجهولون قرب البلدة في 24 مارس/آذار الماضي، ونقلوه إلى بلدة يبرود بـ ريف دمشق.

وأكد المصدر أن الوفد دفع فدية قدرها 150 ألف دولار للإفراج عن جعفر الذي قال إنه تعرض للخطف على يد "قطاع طرق ولصوص، وليس الجيش السوري الحر" وقال إنه تعرض للضرب والتعذيب.

يُشار إلى عرسال بلدة حدودية تقطنها غالبية سنية متعاطفة مع الثورة السورية، وتعرضت أطرافها مرتين خلال الشهر الماضي لقصف من الطيران السوري.

وفي سياق متصل، قالت قيادة الجيش اللبناني-مديرية التوجيه إن مديرية المخابرات تسلمت فجر اليوم 11 شخصا من الشيعة والسنة تم خطفهم في الآونة الأخيرة على خلفية اختطاف جعفر.

وكان خطف جعفر أدى إلى تبادل لعمليات الخطف بين عرسال وبلدة اللبوة ذات الأغلبية الشيعية المجاورة لها حيث قام أفراد عشيرة آل جعفر الشيعية في البقاء بخطف عدد من أبناء بلدة عرسال التي رد أهلها بخطف أفراد من آل جعفر.

وتعتبر منطقة البقاع حاضنا لـ حزب الله الذي تتهمه المعارضة السورية بإرسال مقاتلين إلى جانب الجيش السوري النظامي.

المصدر : الفرنسية