الإبراهيمي يلتقي مسؤولا إيرانيا بالقاهرة

Iranian Foreign Minister Ali Akbar Salehi (R) and International Peace envoy to Syria Lakhdar Brahimi hold a joint press conference in Tehran , on October 14, 2012. With the violence raging in Syria, Brahimi is visiting Iran, the Syrian government's closest ally, after talks in Saudi Arabia and Turkey, the leading backers of the rebels who are fighting Syrian government forces. AFP PHOTO/ATTA KENARE
undefined

يبحث المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم في القاهرة الملف السوري مع حسين أمير عبد اللهيان -نائب وزير الخارجية الإيراني- في وقت نفى فيه رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل أحمد معاذ الخطيب إبلاغه أي جهة عن موعد مغادرته أو بقائه في منصبه.

تحركات الإبراهيمي في القاهرة تأتي بعد استبعاده نهاية سريعة للحرب في سوريا، واعتباره أن تسليح جماعات المعارضة السورية ليس هو الحل للأزمة.

وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية الخميس "إن الوضع في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة له".

واعتبر أن تسليح المعارضة السورية ليس الطريق لإنهاء النزاع، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة.

وكان عبد اللهيان انتقد بدوره ما وصفه بقرار قطر المتسرع وغير المعقول بإفساح المجال أمام المعارضة السورية لتفتح بعثة دبلوماسية في الدوحة، ورأى أن شعب سوريا وحكومتها لن يسمحا للآخرين بتحديد مصير بلدهما، على حد قوله.  

الخطيب (يسار) نفى ذكره موعدا محددا لمغاردته منصبه (الفرنسية)
الخطيب (يسار) نفى ذكره موعدا محددا لمغاردته منصبه (الفرنسية)

وافتتح الخطيب الأربعاء مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري خالد العطية "سفارة الائتلاف الوطني السوري" في الحي الدبلوماسي في العاصمة القطرية بينما ظلت السفارة السورية مغلقة.

وكان الخطيب نفى في صفحته على موقع "تويتر" أنه لم يذكر لأية "جهة متى سأبقى أو أغادر". وأضاف أن ما قاله "أنني سأتابع واجبي في العمل حتى نتناقش في الهيئة العامة" للائتلاف.

ويأتي نفي الخطيب هذا بعدما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بأن الخطيب سيواصل ولايته المحددة بستة أشهر على رأس الائتلاف.

وأعلن الخطيب استقالته الأحد الماضي بعد أيام على انتخاب غسان هيتو رئيسا لحكومة مؤقتة، في خطوة اعتبرها بعض قادة المعارضة فرضا عليهم من قبل دول أخرى.

السلاح وتهريبه
وفي لبنان، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السلطات اللبنانية بالسهر على عدم تهريب السلاح وعدم استخدام أرض لبنان لتمريره إلى سوريا أو اتخاذ مواقع هجوم أو دفاع من أرضه، وطالب الدول المجاورة بتنسيق استقبال النازحين من سوريا.

كما ناشد الراعي "المتنازعين في سوريا الذين يمعنون في هدم منازل المواطنين والمؤسسات وقتل الأبرياء وتهجير السكان، رمي السلاح والمال الذي يمدهم به الخارج الطامح لهدم سوريا وغيرها، والجلوس على طاولة المفاوضات".

المصدر : وكالات