قصف لقوات النظام وتقدم للحر بسوريا

جيش النظام السوري يقصف مواقع الثوار بريف دمشق
undefined

واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق عدة في ريف دمشق، في حين سيطر الجيش الحر على الجامع الأموي بحلب وأصبح قريبا من ساحة العباسيين وسط دمشق. وذلك بالتزامن مع دعوات لمظاهرات اليوم تحت اسم "أمة واحدة راية واحدة حرب واحدة".

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم الجمعة في حلب ودمشق. في حين أفادت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام السوري قصفت مدينة يبرود في ريف دمشق فجر اليوم بالمدفعية المتمركزة في اللواء 18.

كما تعرضت بلدة الذيابية بريف العاصمة إلى قصف بقذائف الهاون والمدفعية. وأضافت الشبكة أن قوات النظام قصفت بدبابات الشيلكا مدينة معضمية الشام بريف دمشق.

وقال ناشطون إنه سمعت فجر اليوم أصوات انفجارات ضخمة في حي جوبر, وتبعها إطلاق نار مصدره رحبة الدبابات وشعبة التجنيد شمال الحي.

ويأتي هذا في حين تواصل قوات النظام القصف من اللواء 155 في القطيفة على مناطق عدرا ودوما والغوطة الشرقية.

وقالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية إلى داريا تشمل دبابات وعربات مصفحة وسيارات محملة برشاشات الدوشكا وناقلات جند.

تقدم للحر
في المقابل سيطر الجيش السوري الحر على الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب بشمالي سوريا بعد انسحاب القوات النظامية منه.

وبث الناشطون صورا تظهر استهداف الثوار بالصواريخ لما قالوا إنها نقطة عسكرية على جبل قاسيون يستخدمها النظام لقصف أحياء في دمشق وريفها.

وقال الجيش الحر إن الثوار أصبحوا على مسافة 300 متر فقط من ساحة العباسيين وسط دمشق وباتوا يسيطرون سيطرة شبه كاملة على حي جوبر الدمشقي.

وفي إدلب أعلن الجيش الحر أنه دمر رتلا عسكريا للإمداد كان متجها إلى قوات النظام على طريق دمشق حلب الدولي. وقد قصفت قوات النظام السوري عدة محافظات بسلاح الجو وصواريخ سكود.

وقال مصدر أمني عراقي إن الجيش السوري الحر تمكن الليلة الماضية من السيطرة على معبر ربيعة الحدودي مع العراق.

وأضاف المصدر إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام قرب منطقة اليعربية وقرية تل كوجر الحدوديتين مع العراق، وأخلت قوات الأمن العراقي القرى القريبة في الجانب العراقي لشدة الاشتباكات.

ويتزامن ذلك مع دعوات لمظاهرات في أنحاء سوريا تطالب بإسقاط النظام تحت اسم "أمة واحدة راية واحدة حرب واحدة".

‪انشقاقات متتالية في صفوف الجيش السوري‬ (الجزيرة-أرشيف)
‪انشقاقات متتالية في صفوف الجيش السوري‬ (الجزيرة-أرشيف)

انشقاقات
من ناحية أخرى بث ناشطون على مواقع الثورة السورية على الإنترنت صورا لأكثر من ألف عسكري انشقوا في منطقة دمشق وريفها. وقال الناشطون إن الجيش الحر أمّن وصولهم إلى منطقة إدلب بعد أن أمّن انشقاقهم عن قوات النظام.

كما انشق نحو 25 عسكريا من حاجز المعصرة بمحبل في إدلب وكذلك أربعة عناصر من حاجز الجامع العمري بدرعا وثلاثة من حاجز عين عيسى بالرقة.

وتأتي هذه التطورات بعد مقتل 98 شخصا أمس الخميس معظمهم في حلب ودمشق وريفها بحسب لجان التنسيق المحلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 31 مدنيا و25 مقاتلا معارضا و26 جنديا نظاميا.

المصدر : الجزيرة