اشتباكات بين الجيش الحر وحزب الله

هل يبقى لبنان في منأى عما يجري في سوريا؟
undefined

قال سكان لبنانيون على الجانب اللبناني من الحدود ومصادر من المعارضة السورية الأحد، إن واحدا على الأقل من مقاتلي حزب الله وخمسة من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا في اشتباك بمنطقة البرهانية على الجانب السوري بين حزب الله والجيش السوري الحر.

وقالت مصادر لبنانية وسورية إن لبنانييْن من الطائفة الشيعية قتلا وجرح 14 آخرون في معارك بسوريا اليوم الأحد. وقد أكد مصدر في حزب الله النبأ مشيرا إلى أنهما كانا "في مواجهة للدفاع عن النفس".

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله إن القتال اندلع أمس السبت بعدما حاول مقاتلو حزب الله الذين يسيطرون على ثماني قرى سورية حدودية أن يوسعوا نطاق سيطرتهم بانتزاع ثلاث قرى مجاورة من أيدي الجيش الحر.

وسبق أن اتهم رئيس هيئة الأركان العامة للثورة السورية اللواء سليم إدريس حزب الله أمس بقتل السوريين في ريف حمص المتاخم للبنان، مضيفا أن الحزب يساعد نظام الرئيس بشار الأسد بالرجال والعتاد والخبرات منذ بدأت الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011.

وفي تصريحاته للجزيرة، توعد اللواء إدريس مقاتلي حزب الله الذين قد يقعون في قبضة الجيش الحر بأنهم سيُعاملون باعتبارهم "مرتزقة لا أسرى حرب".

وأقر حزب الله بمقتل عدد من عناصره خلال الأشهر القليلة الماضية في "مهمات جهادية" بسوريا، لكنه نفى أنه أرسل قوات إلى هناك لدعم الجيش النظامي السوري. وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن بعض عناصر الحزب قتلوا في قرى يسكنها لبنانيون في الجانب السوري من الحدود.

لكن قياديين في الجيش السوري الحر أعلنوا العام الماضي أنهم قتلوا مسلحين من حزب الله في عمق الأراضي السورية، متهمين إياهم بالقتال إلى جانب القوات النظامية السورية.

كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرة أشخاص -بينهم طفل وسيدة- قتلوا في قصف لقوات حزب الله استهدف السبت قرى حدودية في القصير بريف حمص. 

المصدر : وكالات