مئات القتلى بالبراميل بحلب وإغاثة للمعضمية
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن النظام قصف مجددا المدينة أمس بالبراميل المتفجرة مما تسبب في سقوط 57 قتيلا بينهم أطفال ونساء. وسقط معظم الضحايا في قصف على سوق شعبية للخضار في حي طريق الباب بالمدينة.
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي للنظام غارات أخرى على محيط السجن المركزي في حلب، وقرية الشيخ عيسى قرب بلدة تل رفعت في ريف حلب، حيث قتلت طفلة وأصيب سبعة أطفال بجروح، وأيضا قرب مدرسة البنات في مدينة إعزاز بالريف الحلبي.
ولا يقر النظام باستخدام البراميل المتفجرة التي لا يمكن التحكم بأهدافها، إلا أن مصدرا أمنيا سوريا أكد أن اللجوء إلى هذه البراميل في القصف يعود في جزء منه إلى أنها أقل كلفة من القنابل والصواريخ.
وفي درعا جنوب البلاد قصفت قوات النظام أحياء طريق السد والبلد ومخيم درعا. وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بلدة معربة في ريف درعا بالصواريخ مما أدى إلى اندلاع حرائق في مبان سكنية.
وألقى سلاح الجو براميل متفجرة على بلدة الجيزة، خلفت أضرارا مادية. كما شهدت بلدة إنخل في ريف درعا اشتباكات بين قوات المعارضة والجيش النظامي.
مواد إغاثية
وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون السبت بدخول سيارات تحمل "مواد إغاثية" إلى مدينة معضمية الشام، بعد أيام من اتفاق هدنة بين النظام ومقاتلي المعارضة الموجودين داخل المدينة.
ونص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المعضمية لمدة 72 ساعة مقابل وقف القتال وإدخال مواد غذائية إلى المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام، والتي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية وسط قصف شبه يومي عليها ومعارك.
ويأتي ذلك بينما قال ناشطون إن كتائب المعارضة المسلحة سيطرت صباح السبت على أجزاء واسعة من قرية الجفرة ومزرعة العميد المتاخمتين لمطار دير الزور العسكري، واللتين كانت تتمركز فيهما قوات النظام.
كما استولت هذه الكتائب على عدد من الأسلحة والذخائر ودمرت آليات عسكرية ثقيلة. ورد الطيران الحربي للجيش النظامي بغارات عديدة على محيط المطار.
وفي محافظة القنيطرة جنوب دمشق، قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف أثناء الليل مراكز لقوات النظام في بلدة القحطانية بقذائف الهاون.