مجلس الدفاع بلبنان يلتئم وإدانة لاغتيال شطح

Lebanese security forces and rescue teams carry a cropse on a stretcher at the scene of a huge car bomb explosion that rocked central Beirut on December 27, 2013, killing Mohamed Chatah (Shatah), former finance minister and adviser to Lebanese ex-premier Saad Hariri, along with at least four others, according to initial reports from the Lebanese capital. AFP
undefined
يجتمع مجلس الدفاع الأعلى في لبنان صباح اليوم السبت في بعبدة لبحث التطورات الأمنية بعد اغتيال محمد شطح مستشار زعيم تيار المستقبل وزير المالية اللبناني السابق، بينما أدانت الأطراف السياسية اللبنانية بمختلف توجهاتها الاغتيال.

واتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ضمنيا حزب الله بالضلوع في الانفجار، وقال إن عملية الاغتيال رسالة إرهابية لفريقه السياسي، مضيفا أن "الذين اغتالوا محمد شطح هم الذين اغتالوا (رئيس وزراء لبنان الأسبق) رفيق الحريري، والذين يريدون اغتيال لبنان وتمريغ أنف الدولة بالذل والضعف والفراغ".

وأكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، القيادي في تيار المستقبل، أن القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني "هو وحلفاؤه اللبنانيون من درعا إلى حلب إلى دمشق إلى كل سوريا".

ووصف الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل الحادث بالمؤلم، في وقت يحتفل فيه العالم بأعياد الميلاد المجيد.

وشددت قوى 14 آذار على "ضرورة تحويل ملف" مقتل شطح إلى المحكمة الخاصة بلبنان التي ينتظر أن تفتتح جلساتها يوم 16 يناير/كانون الثاني المقبل، ويعتقد أن القتيل على علاقة بملفاتها بحسب بعض المصادر اللبنانية.

وندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالحادثة واصفاً إياها بالعمل الجبان الذي لن يزيد اللبنانيين "إلا إصراراً على الحفاظ على بلدهم واحة سلام واستقرار وحوار في وجه الإرهابيين الذين لا يعرفون سوى القتل والتفجير والتخريب وسيلةً لإثبات وجودهم".

كما أدان الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام قتل شطح، ووصفه بأنه عمل إرهابي يهدف إلى ضرب الاستقرار وإيقاع الفتنة بين اللبنانيين.

وأدان الحادث كذلك كلٌّ من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل نبيه بري.

 حزب الله تفادى الرد على الاتهامات التي وجهت إليه، ووصف الحادثة بأنها "جريمة بشعة" و"محاولة آثمة" تستهدف استقرار لبنان ووحدته الوطنية

جريمة بشعة
وتفادى حزب الله الرد على الاتهامات التي وجهت إليه، ووصف الحادثة بأنها "جريمة بشعة" و"محاولة آثمة" تستهدف استقرار لبنان ووحدته الوطنية.

واغتيل شطح في حادث انفجار عنيف وسط بيروت، أوقع أيضا خمسة قتلى وأكثر من سبعين جريحا.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة. وأوضح مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود بعد تفقده مكان الانفجار أن زنة العبوة المتفجرة في السيارة تقدر بما بين خمسين وستين كيلوغراما.

وشطح هو الشخصية التاسعة من قوى 14 آذار التي تتعرض للقتل منذ عام 2005، تاريخ مقتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وهو من مواليد 1951.

المصدر : الجزيرة + وكالات