قتلى بريف دمشق واشتباكات بحلب
وكانت اشتباكات قد دارت قبل ذلك على مداخل مخيم اليرموك وشارع فلسطين في دمشق، كما شهدت أحياء برزة والقابون والعسالي والتضامن اشتباكات مماثلة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ولا تزال أحياء جنوب العاصمة السورية تشهد حصارا شبه كامل منذ عدة شهور وتعاني انقطاعا كاملا للكهرباء والخدمات الأساسية والطبية والمحروقات، في ظل تجاهل السلطات جميع النداءات المحلية والدولية لرفع الحصار عن هذه الأحياء.
قصف درعا
وعلى محاور أخرى قصفت القوات النظامية بلدتي سملين وزمرين في درعا، وفق ما ذكرته وكالة شام.
وفي تطور آخر أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر استهدف قصر محافظة إدلب، مما أدى إلى حرق وتدمير أجزاء منه.
وأفادت الهيئة أن الجيش الحر استهدف أيضا الحواجز الجنوبية لمدينة إدلب ورتل مؤازرة كان في طريقه إلى قصر المحافظ. تزامن ذلك مع قصف للقوات النظامية بالطيران مدينة معرة النعمان بريف المحافظة.
اشتباكات بحلب
في غضون ذلك قال ناشطون سوريون إن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في حيي الأشرفية والخالدية بحلب.
وفي دير الزور اقتحمت كتائب المعارضة قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وفق شبكة شام.
وذكر المصدر أن الجيش الحر سيطر على كميات من الذخيرة عقب سيطرته على مزرعة العميد قرب المطار العسكري، بينما أفادت شبكة سوريا مباشر أن قوات المعارضة فجرت مبنى بحي الأشرفية تتمركز فيه قوات نظامية.
مظاهرات الجمعة
وقد خرجت مظاهرات الجمعة في درعا البلد طالبت بالحرية وبوقف الحملة العسكرية على محافظة حلب، وذلك في جمعة أطلق عليها ناشطون "براميل الموت والرخصة الدولية"، وذلك في إشارة إلى القصف الذي تشهده مدينة حلب وريفها
كما خرجت مظاهرة في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بريف دمشق طالبت بإسقاط النظام، كما طالبوا الدول العربية والمجتمع الدولي بالضغط على النظام لإيقاف الحملة العسكرية على حلب وبقية المدن السورية.
يذكر أن القصف بالبراميل المتفجرة والمستمرة لعدة أيام ارتفع إلى 560 قتيلا بينهم 148 طفلا و63 امرأة.