الحزب الحاكم يتقدم في الانتخابات بموريتانيا

بدء فرز الأصوات في انتخابات موريتانيا
undefined

أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والمحلية في موريتانيا تقدما كبيرا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) في هذه الجولة، وحصول حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) والوئام الديمقراطي الاجتماعي المعارضيْن على مكاسب جديدة.

وحسب معلومات استقتها الجزيرة نت من مصادر مختلفة، فقد تمكن الحزب الحاكم من الفوز بأغلب الدوائر البرلمانية، بينما عزز حزب تواصل مكاسبه بأربعة مقاعد ليصبح عدد مقاعده 16 مقعدا، وكذلك حصل الوئام على مقعدين ليصبح عدد مقاعده عشرة.

وإذا تأكدت هذه المعطيات، فإن الحزب الحاكم يكون قد حصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان بـ74 مقعدا من أصل 147، بفارق كبير عن أقرب منافسيه من العارضة وهو حزب تواصل.

وعلى مستوى المجالس المحلية تفوق الحزب الحاكم في الجولة الثانية بشكل واضح في مختلف مناطق البلاد، وفاز بخمسة من المجالس المحلية التسعة للعاصمة نواكشوط، كما فاز بالمجلس المحلي لمدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية، وتمكن من الفوز بالغالبية العظمى من المجالس المحلية في عواصم الولايات الداخلية.

وينتظر اليوم إعلان اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج النهائية لجولة الإعادة التي أجريت أمس السبت لحسم ثلاثين مقعدا نيابيا من مجموع مقاعد البرلمان، و119 مجلسا بلديا من أصل 218 هي مجموع المجالس البلدية الموريتانية.

وكانت عمليات فرز الأصوات قد بدأت مساء أمس فور انتهاء التصويت، وبحضور أعضاء مكاتب التصويت وممثلي اللوائح الحزبية المتنافسة إضافة إلى مراقبين محليين وأجانب.

وتوجه قرابة مليون ناخب إلى 1940 مركز اقتراع للتصويت في الدوائر التي لم يتم الحسم فيها بين اللوائح المترشحة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات التي أجريت يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبلغ عدد اللوائح المشاركة فيها 1096 على مستوى البلديات و438 لائحة نيابية.

يشار إلى أن جولة الإعادة يشارك فيها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وأحزاب من الأغلبية المؤيدة للحكومة، منها حزب الفضيلة وحزب الكرامة وحزب الوحدة والتنمية والحراك الشبابي من أجل الوطن والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.

وشارك فيها أيضا من أحزاب المعارضة التحالف الشعبي التقدمي والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (إسلامي وعضو في منسقية المعارضة المقاطعة للانتخابات)، والوئام الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية.

المصدر : الألمانية + الجزيرة