بان يدعو لوقف القتال بسوريا قبل جنيف2

New York, New York, UNITED STATES : United Nations Secretary General Ban Ki-Moon speaks at his annual year-end press conference December 16, 2013 at UN headquarters in New York. Ban said Monday that hostilities must cease in Syria before political negotiations on a transitional government to restore peace to the war-torn country can begin. AFP PHOTO/Stan HONDA
undefined

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين إنه يتعين وقف القتال في سوريا قبل بدء مؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل لبحث تسوية الأزمة السورية. وفي الأثناء أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه بصدد تحديد أسماء وفد المعارضة الذي سيشارك في المؤتمر المرتقب.

ففي حديث للصحفيين في نيويورك، قال بان كي مون "يتعين وقف الأعمال القتالية قبل أن نبدأ الحوار السياسي بشأن سوريا في جنيف (..) هذا القتال لا بد من توقفه". وأكد أن النزاع السوري تدهور خلال عام 2013 "إلى أبعد من كل التصورات".

وشدد بان على أن الشعب السوري "ليس بإمكانه أن يتحمل عاما آخر، وشهرا آخر أو حتى يوما آخر من الوحشية والدمار"، لافتاً إلى أنه سيصدر قريباً الدعوات لحضور المؤتمر الدولي بشأن سوريا المقرر في 22 يناير/كانون الثاني المقبل.

واستطرد: "نأمل بمبادرات حسن نيّة قبل المؤتمر لبناء الثقة والتخفيف من معاناة الشعب السوري، بما فيها وقف لإطلاق النار أو على الأقل التخفيف من مستويات العنف، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين خصوصا النساء والأطفال". ودعا الدول والمنظمات ذات النفوذ على الأطراف السورية إلى "مساعدتها في التواصل البناء".

ومن المقرر أن يجتمع ممثلون عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تقاتل للإطاحة به مع وسيط السلام الأخضر الإبراهيمي في سويسرا يوم 22 يناير/كانون الثاني، لبحث سبل إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وفد المعارضة
وفي الأثناء، عبر الأمين العام للائتلاف السوري بدر الجاموس عن أمله في أن تفضي اجتماعات الهيئة السياسية -التي تستمر على مدى يومين في إسطنبول- إلى الخروج بأسماء "وفد المعارضة وليس الائتلاف فقط" الذي سيشارك في مؤتمر جنيف2.

وقال الجاموس إن الاجتماعات التي عقدها مؤخرا مع وفد من الائتلاف في جنيف وهولندا وكوريا كانت مهمة للتعريف بكثير من تفاصيل الوضع في الداخل وكسب التأييد للشعب السوري لدى حكومات وشعوب تلك البلدان الصديقة، مما أعطى "مؤشرات إيجابية" على زيادة التعاون والتنسيق أكثر.

وأضاف أن "جانبا مهما من تلك الزيارات تناول الأوضاع قبل مؤتمر جنيف لما لذلك من أهمية في الخارطة والوضع السوري والمشهد السياسي العام المرتبط به".

المصدر : وكالات