تفجير مفخختين بمعسكر الصاعقة في دير الزور

TOPSHOTSOpposition fighters open fire taking cover from behind a car during fightings in the Salaheddin district of the northern Syrian city of Aleppo on October 9, 2013. The Syrian Observatory for Human Rights reported fierce fighting in Damascus province between rebels and troops backed by pro-regime militias and fighters from Lebanon's Shiite Muslim movement Hezbollah. AFP PHOTO KARAM AL-MASRI
undefined
قال مراسل الجزيرة في دير الزور إن كتائب إسلامية معارضة استهدفت بسيارتين مفخختين معسكر الصاعقة ومستودعات الذخيرة بمنطقة عياش التابعة لقوات النظام في المدخل الغربي لمدينة دير الزور، وذلك في وقت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 59 قتيلا في محافظات مختلفة.

وقال مراسل الجزيرة في دير الزور إن كتائب إسلامية معارضة استهدفت بسيارتين ملغومتين معسكر الصاعقة ومستودعات الذخيرة في منطقة عياش التابعة لقوات النظام في المدخل الغربي لمدينة دير الزور.

وأفاد المراسل بأن التفجيرين أعقبتهما اشتباكات بين عدة فصائل معارضة وقوات النظام في حي الحويقة وسط المدينة، إضافة إلى منطقة عياش والمستودعات القريبة منها. وقال إن هذه المستودعات تعد الأكبر المتبقية للنظام في محافظة دير الزور.

من جانبها، ردت قوات النظام بقصف أحياء دير الزور الخاضعة لقوات المعارضة بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.

وفي سياق آخر، سيطر الثوار على حواجز الكسارة والمزرعة الأولى والثانية شمالي مدينة إنخل في درعا، إثر اشتباكات قتل خلالها 21 عنصرا من قوات الأسد وأسر آخران، كما دمرت ثلاث دبابات وعربة عسكرية، وفق ما أفاد به مسار للتقارير والدراسات.

ونصبت فصائل سورية كمينا لعناصر من ميليشيا "أبو الفضل العباس" قرب قرية البيطرية في ريف دمشق وتمكنت من قتل 12 منهم، بينما قصفت قوات الأسد بلدة الرحيبة في القلمون، مما أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين.

‪مقاتلو المعارضة قصفوا اللواء 80 بصواريخ محلية الصنع‬ (رويترز - أرشيف)
‪مقاتلو المعارضة قصفوا اللواء 80 بصواريخ محلية الصنع‬ (رويترز – أرشيف)

صواريخ محلية
واستهدف مقاتلو المعارضة معاقل القوات النظامية عند تلة الشيخ يوسف في حلب، وقصفوا اللواء 80 بصواريخ محلية الصنع، وتجمعات جيش الدفاع الوطني في بلدتي نبل والزهراء.

وسيطرت قوات المعارضة على مبنى الجمارك ومفرزة الأمن الجوي والمطاحن في عدرا بريف دمشق، بينما أغلقت قوات النظام الطريق السيارة بين دمشق وحمص عند عقدة جسر بغداد القريبة من عدرا العمالية.

وتصدى الثوار لمحاولة اقتحام وادي السايح في حمص من قبل قوات الأسد وعناصر من حزب الله، وتعرض حي جورة الشياح وبلدة قلعة الحصن لقصف القوات النظامية.

كما استهدفت كتائب الثوار قوات النظام السوري المنتشرة على طريق الإمداد بالقرب من مبنى المواصلات في منطقة النقارين بحلب، وسط اندلاع حريق داخل محطة الكهرباء جراء استهدافها بقذيفة مدفعية من قبل قوات النظامية.

وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق بأن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد على أطراف العاصمة.

كما تحدث عن قصف عنيف من قوات النظام على أحياء القابون وجوبر وبرزة وتشرين، مشيرا إلى أن القصف تجدد أيضا على أحياء العسالي والقدم والتضامن والحجر الأسود جنوبي دمشق.

 الشبكة السورية لحقوق الإنسان: من بين القتلى تسعة أطفال وست سيدات وستة  في صفوف الجيش الحر

عشرات القتلى
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان أن 59 قتيلا سقطوا الأربعاء جراء قصف القوات النظامية الذي استهدف محافظات دمشق وريفها وحمص والحسكة ودرعا وحلب وإدلب ودير الزور.

وأوضحت الشبكة أن من بين القتلى تسعة أطفال وست سيدات وستة قتلى في صفوف الجيش الحر.

وقال مراسل الجزيرة إن بلدات عين العبد والناصرية والرفيد تعرف نزوحا واسعا، في ظل العمليات العسكرية التي تشهدها المدينة.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة دوما بريف دمشق تتعرض لقصف بصواريخ أرض أرض من قبل قوات النظام، مما أدى إلى دمار كبير في بعض الأبنية.

ولا تزال دوما محاصرة منذ أشهر، وهي تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية والطبية جراء ذلك.

يشار إلى أن "الجبهة الإسلامية" في شمالي سوريا سيطرت أمس على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد أيام من المواجهات مع تشكيلات محسوبة على الجيش الحر، قتل فيها خمسة أشخاص لم يحدد انتماؤهم.

وكانت الجبهة المشكّلة حديثا قد سيطرت يوم الجمعة الماضي على مخازن سلاح ومواقع للمجلس العسكري الأعلى التابع للائتلاف الوطني السوري المعارض.

ومباشرة بعد سيطرة الجبهة على المعبر، قامت السلطات التركية بغلقه من جانبه، وعلقت واشنطن وباريس مساعداتهما غير القتالية للجيش الحر بعد التطورات المستجدة في المعبر.

المصدر : الجزيرة