عشرات القتلى والجرحى بسلسلة هجمات بالعراق

العنف هو والفساد سببان في شيوع الحزن
undefined

قتل وجرح العشرات اليوم في العراق معظمهم من الشرطة جراء تفجير العديد من السيارات الملغمة في مناطق مختلفة من العراق. وفي تكريت نجا قائد شرطة محافظة صلاح الدين بعد استهداف موكبه بسيارة مفخخة.

وأعلنت الشرطة العراقية أن 25 شخصا معظمهم من رجال الشرطة قتلوا وأصيب أكثر من خمسين آخرين غالبيتهم من الشرطة كذلك في تفجير ست سيارات ملغمة في مناطق متفرقة بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).

وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين، أفادت الشرطة ومصادر أمنية بأن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة المحافظة اللواء جمعة الدليمي وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين من عناصر حمايته. وأكدت المصادر أن الدليمي نجا من الهجوم ولم يصب بأذى.

وفي بغداد قالت مصادر طبية إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في تفجير عبوتين ناسفتين. وأوضحت الشرطة أن شخصين قتلا وأصيب خمسة في تفجير عبوة بدورية للشرطة في شارع فلسطين شرقي بغداد.

وقتل ثلاثة من الصحوة وأصيب عشرة آخرون في تفجير عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة شمالي بغداد, كما قتل ستة أشخاص وجرح تسعة آخرون في تفجير سيارة مفخخة استهدف مجلس عزاء في منطقة المحاويل، شمال محافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد). وانفجرت أربع سيارات مفخخة في المحافظة استهدفت مطاعم وأسواقا، أسفرت عن إصابة 21 شخصا بجروح، بحسب الشرطة.

المالكي حذر من عودة الفتنة الطائفية للعراق(الأوروبية-أرشيف)
المالكي حذر من عودة الفتنة الطائفية للعراق(الأوروبية-أرشيف)

وفي الكوت انفجرت سيارتان مفخختان، الأولى قرب محطة الحافلات الرئيسية، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين, فيما انفجرت الثانية في قضاء الصويرة (خمسين كم جنوب بغداد) وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.

وفي سامراء انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز تفتيش للشرطة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة ملازم، فيما أصيب ثلاثة آخرون، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية.

وفي الطارمية (30 كلم شمال بغداد)، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية تابعة لقوات الصحوة، مما أسفر عن مقتل شخصين, وفي الموصل، قتل أربعة أشخاص بينهم شخصان من الطائفة الأزيدية في ثلاث هجمات مسلحة في شرق المدينة، بحسب الشرطة.

وفي بيجي (220 كلم شمال بغداد)، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة، مما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين، بحسب الشرطة.

تحذير
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حذر أمس من أن بلاده تواجه تحديات كبيرة تتمثل في محاولة أطراف لم يسمها إعادة ما وصفها الفتنة الطائفية في العراق من خلال استهداف الرموز الدينية والعشائرية.

وقال -في كلمة بثتها قناة العراقية الحكومية- إن ما وصفه بالإرهاب استفحل "بعدما انتعشت القاعدة وجبهة النصرة في سوريا", وطالب بعدم إعطاء أعضاء تنظيم القاعدة مقرا للقيادة تحت عناوين طيبة ومشروعة خاصة في مناطق الأنبار المحاذية لسوريا.

ويشهد العراق منذ أبريل/نيسان الماضي تصاعدا في أعمال العنف التي يحمل بعضها طابعا طائفيا. وقتل في الأيام الأخيرة من الشهر الحالي أكثر من 600 شخص في عموم العراق.

المصدر : وكالات