سلطان يترافع عن نفسه أمام محكمة مصرية (فيديو)

أكد القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر، الدكتور صلاح سلطان، أن التهم الموجهة إليه من قبل الانقلاب العسكري ملفقة لرفضه ما حدث في الثالث من يوليو/تموز الماضي من انقلاب على الشرعية وعلى ثورة 25 يناير.

وقال سلطان أثناء مرافعته عن نفسه أمام المحكمة "لي أكثر من سبعين كتابًا وأكثر من ألف برنامج تلفزيوني وأكثر من ألفي مقال منشور، وأتحدى النيابة والأمن الوطني أن يجدوا كلمة واحدة فيها ما يشجع على الاتهامات التسعة الموجهة إليّ، والتي عقوبة ثلاثة منها الإعدام".

وأضاف "أُكرّم في العالم كله لأنني محكم دولي في الترقية لمستوى الأستاذية، وأشرفت على أربعين رسالة دكتوراه، ثم أهان في بلدي وأتهم بأنني أقود تنظيمًا إرهابيًّا رغم أنني أعيش منذ عشرين عاما بالخارج. ضربوا ابني بالرصاص ولم يسأله أحد من ضربك بالرصاص، بل اعتقلوه وهو الآن بسجن طرة لا أراه ولا يراني".

وقال سلطان إنه تم اعتقاله من مطار القاهرة عند سفره في مهمة تابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على الرغم من عدم وجود أمر من النيابة بضبطه. وأضاف أن هذا الأمر صدر بعد 12 ساعة من اعتقاله، وأنه قد تم تقييد يديه من الخلف وتعرض لإهانات.

وتابع أمام المحكمة بأن عددا من وسائل الإعلام المصرية قالت إنه قد تم حبسه 15 يوما بينما كان في الساعة الأولى للتحقيق معه، لافتا إلى أن القضية سياسية وليست جنائية، وأن من ينبغي أن يكون في قفص الاتهام هم (وزير الدفاع عبد الفتاح) السيسي، و(وزير الداخلية) محمد إبراهيم وقادة الانقلاب لأنهم "قتلة وخونة وغادرون". واختتم سلطان مرافعته بطلب الإفراج الفوري عنه وعن بقية المعتقلين.

وكان سلطان ومعه مجموعة كبيرة من قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية قد حضروا الأربعاء أولى جلسات محاكمتهم على ذمة قضايا التحريض على العنف.

المصدر : الجزيرة