مسؤول بسفارة أميركا يزور شيخ الأزهر
ووفقا للبيان فقد عبر ساترفيلد عن تقدير بلاده لعلاقتها بمصر وجميع مؤسساتها خاصة الأزهر، وأملها في أن تتحرك مصر قدما إلي الأمام لمستقبل أفضل يعكس إرادة شعبها، مؤكدا أن الحكومة الأميركية تدرس عن كثب مع نظيرتها المصرية تقوية واستمرار العلاقة بين الطرفين.
وكان ساترفيلد قد التقى السبت وزير الخارجية المصري حيث تناول اللقاء، وفق المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تطور العلاقات الثنائية في كافة مجالات التعاون، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في سوريا والمباحثات الفلسطينية الإسرائيلية والأوضاع في قطاع غزة فضلا عن المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وإيران.
وأشار المتحدث إلى أن فهمي استعرض خلال اللقاء "سياسة تنويع وتوسيع البدائل والخيارات التي تنتهجها مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو دون أن يعني ذلك استبدال طرف دولي بآخر، وإنما إضافة شركاء وأصدقاء جدد بما يعظم المصالح الوطنية المصرية".
وأضاف أن ساترفيلد أكد من جانبه تقدير واشنطن للعلاقات مع مصر وأهمية تطويرها، كما أكد الحرص على دعم مصر اقتصاديا، وأوضح أن بلاده قررت تخفيض التحذير الخاص بسفر الرعايا الأميركيين إلى مناطق البحر الأحمر والأقصر وأسوان مع عودة جميع عائلات أعضاء السفارة الأميركية بالقاهرة في ضوء تحسن الأوضاع الأمنية.