مؤتمر إقليمي بشأن أمن الحدود في الرباط

Moroccan Foreign Minister Salahdine Mezzouar (2ndL), Interior Minister Mohamed Hassad (2ndR) and their delegates take part in the 2nd regional ministerial conference of border security on November 14, 2013 in Rabat. Foreign ministers from countries across the Sahel and Maghreb gather to look for ways to boost border security and confront Islamist linked-violence plaguing the vast desert region. AFP PHOTO /FADEL SENNA
undefined
انطلقت في الرباط أعمال المؤتمر الإقليمي بشأن أمن الحدود بحضور ممثلين عن 16 من دول تجمع دول الساحل والصحراء واتحاد المغرب العربي.

ويعد المؤتمر الذي يحضره ممثلون من دول وتجمعات أخرى بينها فرنسا هو الثاني بعد استضافة العاصمة الليبية طرابلس الدورة الأولى في مارس/آذار 2012.

ويبحث المؤتمر تعزيز التعاون عبر الحدود ومواجهة التهديدات الأمنية في شمال أفريقيا في ظل تنامي نشاط المجموعات المسلحة في منطقة الساحل.  

وقد أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لأمن الحدود بين بلدان المنطقة، ودعا إلى تحقيق اندماج فعلي بين الفضاء المغاربي ودول الساحل والصحراء.

متابعة تنفيذ
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية فإن المؤتمر يأتي في إطار متابعة أعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي الأول بشأن أمن الحدود الذي انعقد بليبيا يومي 11 و12 مارس/آذار من العام الماضي.

وأضاف البيان أن المشاركين سيبحثون تنفيذ خطة عمل طرابلس لتعزيز مراقبة الحدود في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وتعزيز التعاون بين دول المنطقة والشركاء الدوليين في مجال الأمن لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات والهجرة غير الشرعية.

وينعقد هذا المؤتمر بالتزامن مع نداء أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بداية الشهر الجاري لدعم هذه المنطقة التي يسكنها 80 مليون نسمة، وشهدت تدهورا أمنيا متزايدا في السنوات الأخيرة بسبب تزايد أنشطة مجموعات على صلة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

وبشأن مشاركة باريس في أعمال المؤتمر قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إنها تهدف "لتعزيز التعاون الإقليمي لتحسين الأمن في منطقة الساحل التي تعاني من الإرهاب"، مشيرا إلى أن التدخل الفرنسي لم يحل كل المشاكل والتهديدات في المنطقة.

ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل القلق من التهديدات الأمنية بعد المواجهات التي شهدتها مالي وحادثة الاختطاف في الجزائر التي خلفت 37 قتيلا.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية