بدء محاكمة متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني
بدأت الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء محاكمة تسعة من عناصر تنظيم القاعدة خططوا لاغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي مطلع العام الجاري بزرع قنبلة في طريق موكبه.
ويواجه المتهمون تهم اشتراكهم في "عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب, وإعداد العدة اللازمة لذلك الغرض من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال معرضين بذلك أمن وسلامة الوطن واستقراره للخطر"، حسبما أوردت وكالة سبأ اليمنية للأنباء.
وأضاف قرار الاتهام أن ستة من المتهمين "قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين الذي يمر منه رئيس الجمهورية بموكبه بشكل مستمر عند ذهابه لمزاولة عمله في القصر الرئاسي, لتفجيرها عند وصول الموكب عبر الاتصال برقم الهاتف الموصل بالعبوة الناسفة قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه".
وفي 12 مايو/أيار الماضي ذكر موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن قوات الأمن فككت عبوة ناسفة عثر عليها قرب جسر وسط المدينة, واحتوت العبوة على نحو سبعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة، إضافة إلى جهاز توقيت، ووضعها مجهول كان يركب سيارة أجرة تحت الجسر، حسب الموقع.
ومثل ثمانية من المتهمين أمام المحكمة بينما لا يزال آخر طليقا، وأفرج عن أحد المتهمين الأحد بسبب عدم كفاية الأدلة، وقرر القاضي هلال حامد محفل الذي يرأس الجلسة تأجيل المحاكمة حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
يشار إلى أن انتشار عناصر تنظيم القاعدة باليمن تزايد بعد الثورة التي اندلعت عام 2011 وأدت إلى تنحي الرئيس على عبد الله صالح. وتتمركز هذه العناصر في مناطق نائية وسط وشرق اليمن بعد طردهم من محافظتي أبين وشبوة جنوب اليمن في منتصف العام 2012.