مقتل قائد بارز من "الشباب" بغارة أميركية بالصومال

A recent undated handout photograph made available by the US IntelCenter on 04 January 2010, shows alleged new fighters of the Al Qaeda affiliate in Somalia the Mujahideen Youth Movement (MYM) during a graduation ceremony in Mogadishu, Somalia. According to Intel center on 04 January, new fighters that recently completed their training were presented at a ceremony where the group also showed captured weapons. During the event, the group pledged to send members to Yemen to reinforce Al Qaida in the Arabian Peninsula (AQAP) there in its fight against security forces. MYM senior official Sheikh Muqtar Robow Abu Mansur said, "We are calling upon you all to assist your mujahideen brothers. As for the mujahideen on the other side of the ocean in Arabia, your Somali mujahideen brothers are ready to cross over and back you up in your fight with the enemies of Allah." EPA/INTELCENTER/HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined
 
قال مسؤولون في الحكومة الصومالية اليوم الثلاثاء إن عنصرا بارزا في حركة الشباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة قد قتل في غارة بطائرة بدون طيار.
 
وقال وزير الداخلية الصومالي عابديكارين حسين غوليد لمحطة الإذاعة التابعة للحكومة إن الاستخبارات الصومالية كانت ترصد تحركات إبراهيم علي عابدي المعروف أيضا باسم "أنتا أنتا" منذ وقت طويل قبل مقتله في الغارة التي شنت أمس الاثنين.    

ولم يفصح الوزير عن الجهة التي قامت بشن الغارة، إلا أن مصادر عسكرية أميركية قالت إن الجيش الأميركي شن غارة بطائرة بدون طيار على أهداف تابعة لحركة الشباب المجاهدين في الصومال.

وقال مسؤولون حكوميون صوماليون إن القتيل عُرف بصنع القنابل للهجمات الانتحارية وتفخيخ السيارات.

وأضاف مصدر مطلع على تفاصيل العملية في تصريح لشبكة "سي أن أن" التلفزيونية الإخبارية الأميركية أمس "كنا مهتمين بأحد القتيلين وكنا نقتفي أثره ونتابعه".

ولم تعلق الحركة على المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن هوية القتيلين في غارة يوم أمس، ويعتقد أن عابدي كان أحدهما.

وقال شاهد عيان في موقع الغارة "رأيت سيارة من نوع سوزوكي تشتعل فيها النيران، ورأيت عناصر (حركة) الشباب (المجاهدين) يهرعون إلى الموقع، ورأيتهم يحملون بقايا جثتين. لقد كان صاروخا ضخما ذلك الذي أطلقته الطائرة بدون طيار. لقد كان هناك عدة سيارات أمامي لكن الصاروخ استهدف السوزوكي خاصة".

من جهة أخرى، أوضحت مصادر الإدارة الأميركية أن محمد عبد القادر محمد المعروف بـ"عكرمة"، والذي يعد أحد كبار قياديي حركة الشباب، لم يكن بين القتلى، وهو الرجل الذي أرسلت له الولايات المتحدة قبل أسابيع وحدة من القوات الخاصة لتلقي القبض عليه في الصومال، إلا أنها جوبهت بنيران لم تتوقعها مما اضطرها لإلغاء العملية والتراجع سريعا.

وكانت حركة الشباب المجاهدين قد انسحبت من العاصمة مقديشو عام 2011، ولكنها ما زالت تسيطر على أجزاء من الصومال، وتخوض مواجهة مسلحة مع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، بالإضافة إلى القوات الأفريقية والكينية والإثيوبية.

ويخشى الغرب وحلفاؤه في شرق أفريقيا أن يصبح الصومال قاعدة للعمليات المسلحة التي يقودها مسلحون إسلاميون في المنطقة.

المصدر : وكالات