حماس تنتقد الموقف الأممي من النفق

إسرائيل تكتشف نفقا من غزة بطول 2.5 كيلومتر
undefined

انتقدت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة الموقف الذي أعلنته الأمم المتحدة بشأن النفق الذي اكتشفته إسرائيل قبل أيام ويمتد من القطاع إلى داخل الأراضي المحتلة، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مسؤوليتها عن حفر النفق بهدف خطف إسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الحكومة في غزة إيهاب الغصين، في بيان حول اعتبار الأمم المتحدة أن هذا النفق اختراق لاتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي قبل عام، إنه لا يعقل حرمان الشعب الفلسطيني من التفكير في الدفاع وحماية نفسه في ظل ما يقوم به الاحتلال من تجهيزات مخيفة وهائلة ضد الفلسطينيين.

واستهجن الغصين موقف الأمم المتحدة من الحديث عن الانتهاكات الفلسطينية وعدم الحديث عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، معتبرا أن الأنفاق وسيلة دفاعية.

وقال أيضا إن غزة تعرّضت للعدوان ولحربين، ومن حق أبنائها حماية أنفسهم، واعتبر حفر الأنفاق شأنا داخليا ووسيلة دفاعية عن الشعب الفلسطيني.

وأعلن جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، أنه اكتشف نفقا ممتدا من قطاع غزة إلى إسرائيل، ينطلق من أحد المنازل بالقطاع إلى موقع بالقرب من كيبوتس عين حاشلوشا، ويستخدم لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وأعلنت كتائب عز الدين القسّام، الأحد الماضي، مسؤوليتها عن حفر النفق الذي يصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة إن النفق "حفر بأيدي مجاهدي القسام، وإن عيونهم لم ولن تنام عن ضرب المحتل وخطف الجنود" مؤكدا أن "كتائب القسام تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض، وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى".

وجدد "عهد كتائب القسام بالثبات على مبادئها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، وعدم إلقاء السلاح حتى تحريرهم" مشيرا إلى أن "أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال".

المصدر : وكالات