إطلاق مختطفين لبنانيين بوساطة قطرية
قال وزير الخارجية القطري خالد العطية مساء الجمعة إن وساطة بلاده أفضت إلى إطلاق اللبنانيين التسعة الذين خطفوا في مدينة إعزاز السورية قرب الحدود التركية قبل 16 شهرا، فيما أكد مدير الأمن العام اللبناني للجزيرة أن اللبنانيين التسعة عبروا إلى تركيا بعد الإفراج عنهم.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت تلقي الرئيس اللبناني ميشال سليمان وعدا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمساعدة لحلحلة ملف المخطوفين، وفق ما ذكر مراسل الجزيرة نت علي سعد.
وقد خطف 11 لبنانيا في أقصى شمال محافظة حلب في 22 مايو/أيار الماضي عقب اجتيازهم الحدود التركية قادمين برا من زيارة مزارات دينية في إيران، وأعلنت مجموعة "ثوار سوريا/ريف حلب" في 31 من الشهر نفسه مسؤوليتها عن اختطافهم، وطالبت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالاعتذار عن دعمه للنظام السوري.
ومنذ اللحظة الأولى، أعلنت المجموعة الخاطفة أنها لن تفرج عن اللبنانيين قبل الإفراج عن عدد من النساء المعتقلات في سجون النظام السوري.
وفي 9 أغسطس/آب، خطفت مجموعة لبنانية قال القضاء إن بينها أفرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين طيارين تركيين من على طريق مطار بيروت. وقالت المجموعة إنها لن تفرج عنهما قبل الإفراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا.
وظهر الطياران التركيان المخطوفان بلبنان في شريط فيديو بثه تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي) الثلاثاء الماضي. وقالا فيه إنهما يأملان العودة إلى ذويهما، وبدا كل من مراد أكبينار ومراد أقجا في صحة جيدة، ولكنهما كانا شاحبي الوجه متوترين.