قتيل في محاولة اغتيال ببنغازي
قتل شخص وجرح آخر في بنغازي شرقي ليبيا بينما كانا يعدان لتصفية قائد كتيبة سابق مشتبه في ضلوعه في اغتيال رئيس أركان جيش التحرير الليبي السابق اللواء عبد الفتاح يونس، وفق ما قاله القيادي المستهدف اليوم الاثنين.
وقال أحمد أبو ختالة -الذي كان قائدا لكتيبة أبي عبيدة بن الجراح- إن الرجلين كانا يستعدان لزرع عبوة ناسفة في سيارة شقيقه بهدف اغتياله, إلا أنها انفجرت قبل زرعها مما أدى إلى مقتل أحدهما وجرح الآخر.
ووفقا لأبي ختالة, فإن الرجلين من عائلة ضابط اغتيل مع عبد الفتاح يونس في محيط مدينة بنغازي في يوليو/تموز 2011 أثناء الثورة التي أنهت حكم العقيد الراحل معمر القذافي.
وبالإضافة إلى يونس الذي انشق عن نظام القذافي والتحق بالثورة, قتل في هذه الحادثة مرافقاه العقيد محمد خميس والمقدم ناصر المذكور.
وفي ذلك الوقت, توجهت الشبهات إلى متشددين لم يكونوا راضين عن قيادة عبد الفتاح يونس لجيش التحرير.
وكانت الصحافة الأميركية قد أثارت مؤخرا احتمال ضلوع أحمد أبو ختالة في أحداث القنصلية الأميركية في بنغازي يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي, والتي قتل فيها السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين.
لكن القيادي الميداني الليبي السابق نفى أي صلة له بتلك الأحدث. يشار إلى أن بنغازي شهدت عمليات اغتيال استهدفت بالخصوص ضباط شرطة خدموا في عهد العقيد القذافي.
وتعرض فندق كان يقيم فيه رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف بمدينة سبها جنوبي ليبيا مساء الخميس الماضي لإطلاق نار, ولم يتضح تماما ما إذا كان الهجوم يستهدفه شخصيا، مع أنه تحدث بنفسه عن محاولة اغتيال.