استشهاد فتى فلسطيني قرب رام الله

Doctors look at the body of Samir Ahmed Awad, 17, who was shot by Israeli troops not far from Israel’s controversial separation barrier, at a morgue near the West Bank city of Ramallah on January 15, 2013. Samir Ahmed Awad died after being hit by a bullet to the chest and another to the leg in an area not far from the village of Ras Karkar, some 10 kilometres (about six miles) northwest of Ramallah, Palestinian medical and security sources told AFP. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI
undefined
استشهد فتى فلسطيني اليوم الثلاثاء برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب الجدار الفاصل غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الفتى سمير أحمد عوض ( 17 عاما) استشهد قبل ظهر الثلاثاء جراء تعرضه لإطلاق النار من قوة احتلال إسرائيلية بقرية بدرس غرب رام الله في الضفة الغربية.

ونقلت مراسلة الجزيرة نت في رام الله ميرفت صادق عن فتية كانوا برفقة الشهيد، قولهم إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار باتجاههم لدى خروجهم من المدرسة الثانوية المحاذية لجدار الفصل المقام على أراضي القرية.

وقال مسؤول بمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للجزيرة نت إن الفتى وصل في حالة حرجة بعد إصابته بأربع رصاصات اخترقت صدره وبطنه وقدمه، وفشلت محاولات إنقاذه.

ولكن ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي قال إن "فلسطينيا حاول التسلل إلى إسرائيل عبر الجدار الأمني"، مشيرا إلى أن "الجنود صوبوا أسلحتهم على ساقيه" وأنه "تم فتح تحقيق في الحادث".

ونفى رئيس المجلس القروي بدر محمد مرار رواية جيش الاحتلال، مؤكدا أن الجنود أطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتية كانوا خارجين للتو من مدرسة القرية التي تبعد نحو 200م عن الجدار.

وقال مرار "اليوم كان آخر يوم امتحانات لطلاب المدرسة، وسمير كان قد أنهى الامتحان، وخرج هو ومجموعة من الطلاب من المدرسة متجهين إلى منازلهم".

وأضاف "وقعت مجادلة بين الفتية وجنود الاحتلال، ورشق الفتية الجيش بالحجارة، ومن ثم اعتقل الجيش الفتى سمير".

وتابع "تمكن سمير من الهرب من جنود الاحتلال بعدما اعتقلوه، فأطلقوا عليه الرصاص من الخلف وأصابوه في رجله وظهره، حيث خرجت الرصاصة من صدره، كما أصابت رصاصة ثالثة رأسه".

اعتقالات
من ناحية أخرى، أفادت مراسلة الجزيرة في رام الله أن قوات الاحتلال اعتقلت قياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من رام الله بعد اقتحام منزليهما فجرا.

وقالت عائلة الشيخ جمال الطويل للجزيرة نت إن قوة إسرائيلية اقتحمت منزلهم وصادرت هاتفه النقال وحاسوبه وأخضعته للتحقيق لمدة ساعتين قبل اعتقاله.

وشغل الطويل منصب رئيس بلدية البيرة المحاذية لرام الله، كما قضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات، وكان ضمن مئات المبعدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1991.

وفي مخيم الجلزون شمال المدينة اعتقل القيادي في حماس باجس نخلة الذي أفرج عنه قبل خمسة أشهر فقط.

المصدر : الجزيرة + وكالات