إطلاق ثلاثة سوريين بالصومال

السوريون المحررون يشاركون في مؤتمر صحفي بمطار مقديشو
undefined
قاسم أحمد سهل-مقديشو
 
أفرج قراصنة صوماليون أمس عن ثلاثة سوريين كانوا يحتجزونهم منذ نهاية عام 2010، وذلك في أحدث تطور في ملف الأجانب المخطوفين في الصومال.
 
وتم الإفراج عن السوريين الثلاثة -الذين نقلوا أمس من منطقة حمن وحيب وسط البلاد إلى مقديشو على متن طائرة- بعد مفاوضات مع الخاطفين.
 
وقال حاكم إدارة حمن وحيب محمد آدم تيعي في مؤتمر صحفي بعيد وصول المفرج عنهم إلى مقديشو إن قراصنة توقفوا مؤخرا عن القرصنة سلموا الرهائن المحتجزين لديهم طواعية لإدارة منطقة حمن وحيب.

وأضاف أن إدارته نجحت الأسبوع الماضي في إقناع هؤلاء القراصنة في وقف نشاطهم، وتسليم سلاحهم للسلطة المحلية.

 
وفي مطار مقديشو، أبدى علي مؤيد -أحد السوريين المفرج عنهم- سعادته بتسريحه وزميليه، متوجها بالشكر لرئيس إدارة منطقة حمن وحيب.
 
ويأتي الإعلان عن إطلاق السوريين بعيد فشل قوة فرنسية في تحرير رهينة فرنسي من حركة الشباب المجاهدين الصومالية.

ورجح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس أن يكون الرهينة دنيس أليكس، وهو رجل مخابرات محتجز منذ صيف عام 2009، قد قتل برصاص خاطفيه خلال عملية التحرير الفاشلة التي تمت فجر أمس في مدينة بولا مارير على مسافة 120 كيلومترا جنوبي العاصمة مقديشو.

 
لكن حركة الشباب أعلنت لاحقا أن أليكس محتجز في مكان آمن بعيد عن المنقطة التي نفذت فيها قوة خاصة تابعة للمخابرات الفرنسية مدعومة بمروحيات العملية الفاشلة.

وأضافت الحركة أنها تحتجز أيضا فردا من القوة الفرنسية جرح خلال العملية، ولم يتمكن الفرنسيون من إجلائه.

المصدر : الجزيرة