حركة الشباب: انتخابات الصومال خدعة

الرئيس المنتخب تفاءل بفوزه بعد انتهاء الجولة الأولى
undefined

وصفت حركة الشباب المجاهدين الصومالية انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للبلاد بأنها خدعة من الغرب لتعزيز مصالحه الاقتصادية والإستراتيجية في الصومال.

كما وصفت الرئيس الجديد أمس الثلاثاء بالخائن، وقالت إنها ستواصل حربها لإقامة دولة إسلامية في الصومال.

وكان نواب البرلمان الصومالي انتخبوا الاثنين محمود رئيسا جديدا للبلاد في أول انتخابات من نوعها منذ سنوات، متفوقا بذلك على الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ أحمد.

وحصل حسن شيخ محمود (56 عاما)، وهو أستاذ جامعي، على 190 صوتا في الدورة الثانية من الانتخابات، متغلبا على شيخ أحمد الذي حصل على 78 صوتا.

وقال المتحدث باسم حركة الشباب شيخ علي محمود راج إن الحركة لا تعتبر أن الانتخابات جرت بما يتماشى مع مصلحة الشعب الصومالي.

وتابع في بيان القول "إنها تمثل المصالح الغربية ومصالح عملائها في المنطقة، ما أطلق عليها انتخابات جاءت للحفاظ على الوضع الراهن مما يسمح للشركات الأجنبية بسرقة موارد الصومال وتدمير اقتصادها. بديل شريف ليس إلا نسخة معدلة من الخائنين الذين يخدمون هذه المصالح".

وحسب وكالة رويترز، هناك اهتمام دولي متزايد بموارد الصومال من النفط والغاز. وتغضب أيضا سفن الصيد الأجنبية التي تصطاد بشكل غير مشروع الكثير من الصوماليين.

كما يعتبر الصومال ساحة معركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإسلاميين المتشددين ويمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي، على حد تعبير رويترز.

وحث راج الصوماليين على دعم حرب المتشددين التي وصفها بالمقدسة. وقال إن المعركة ستستمر إلى أن يجري تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

وقال "سنواصل معركتنا ضد هؤلاء المرتدين كما كنا نقاتلهم من قبل".

المصدر : رويترز