معارضة سوريا غير متفائلة بمهمة الإبراهيمي
مصادر التمويل
وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن الاجتماع بحث أيضا مسألة توحيد مصادر التمويل والدعم للمعارضة وخاصة تلك الموجهة إلى الجيش السوري الحر، وأوضح أن المعارضة السورية تترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة وما سيخرج به اجتماع حركة عدم الانحياز بطهران وما سيقدمه الإبراهيمي من أفكار جديدة.
وفي هذا السياق قال ممثل المنبر الديمقراطي السوري سمير العيطة إنه يأمل أن تنجح المبادرة التي طرحها الرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة لحل الأزمة السورية عبر تشكيل مجموعة اتصال من الدول الإسلامية المعنية بالأزمة وهي مصر والسعودية وتركيا وإيران.
من جانبه، قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن النظام السوري يتحمل مسؤولية القتل اليومي لأن مهمته تقتضي حماية الشعب وليس قتله.
وأعرب بن حلي في حديث للجزيرة عن أسفه لدخول سوريا في أتون العنف الطائفي بسبب الإصرار على اعتماد الحل الأمني للأزمة التي تشهدها البلاد، وقال "إن العنف فى سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدني". وأعرب عن أسفه لفشل جميع المبادرات الدولية لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن الوقت ليس في صالح سوريا.
المبادرة الإيرانية
في المقابل نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن النائب الإيراني علاء الدين بروجردي قوله عقب اجتماع بالأسد أمس في دمشق "لقد تشاورنا مع الرئيس السوري بشأن كيفية تجسيد الجهود الإيرانية في قمة عدم الانحياز"، وأوضح بروجردي الذي يترأس لجنة السياسية الخارجية في البرلمان أن الأسد أكد "أنه سوف يثق ويرحب بجميع الجهود الإيرانية في هذا الشأن".
ومن المتوقع أن تعرض إيران خطتها لحل الأزمة السورية خلال قمة حركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة في طهران هذا الأسبوع. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الخطة حتى الآن.