مقتل صحفية يابانية في حلب

This video footage from Japanese broadcaster NHK News in Tokyo taken in July, 2012 and received on August 21, 2012 shows Japanese reporter Mika Yamamoto. The 45-year-old Yamamoto was killed after being caught in gunfire in the conflict-torn north Syrian city of Aleppo, Japan's foreign ministry said on August 12, 2012. AFP PHOTO / NHK NEWS ----- EDITORS NOTE ---- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / NHK NEWS" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
قتلت صحفية يابانية في قصف استهدف حي سليمان الحلبي بمدينة حلب شمال سوريا، وفق ما ذكره مراسل الجزيرة. ويصل بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الثورة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد إلى أربعة صحفيين.

وأكدت وزارة الخارجية اليابانية مقتل الصحفية ميكا ياماموتو التي تعمل لحساب وكالة الأنباء المستقلة "جابان برس" ومقرها طوكيو، موضحة أن زميلا لها كان معها تعرف على جثتها. وقال مسؤول في الوزارة إنها "كانت تعمل في حلب عندما علقت وسط تبادل لإطلاق النار".

ومن جهته أفاد المركز السوري لحقوق الإنسان باختفاء ثلاثة مراسلين بينهم تركي ولبنانية، إلى جانب مقتل ياماموتو (45 عاما).

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الصحفية اليابانية "أصيبت بجروح بالغة الاثنين وهي تغطي المواجهات في حي سليمان الحلبي المستمرة منذ الأحد، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات حيث قضت متأثرة بجروحها"، مشيرا إلى أنه استقى معلوماته من مصادر طبية في هذا المستشفى.

وانضمت ياماموتو إلى جابان برس عام 1995 وغطت عدة نزاعات مسلحة، من بينها الحرب التي شنها الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة على أفغانستان نهاية 2001، والحرب على العراق عام 2003، حسب الموقع الإلكتروني للوكالة.

وذاعت شهرة الصحفية اليابانية عقب نجاتها من الغارات على فندق فلسطين في بغداد عام 2003، حيث قتل صحفيان من رويترز وإسباني.

وبالحادث الأخير يرتفع عدد الصحفيين الأجانب الذين قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في مارس/آذار من العام الماضي إلى أربعة، وهم جيل جاكييه كبير مراسلي القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي (فرانس 2)، والأميركية ماري كولفن من صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وجميعهم قتلوا في حمص بوسط سوريا.

اختفاء طاقم
وعلى صعيد مواز، ذكرت قناة الحرة -التي يوجد مقرها في واشنطن أمس الاثنين- أنها فقدت الاتصال باثنين من موظفيها العاملين في سوريا.

وقالت مديرة الاتصالات لشبكات البث في الشرق الأوسط -التي تشغل الحرة- ديردر كلاين إن المراسل بشار فهمي والمصور جنيد أونال، دخلا سوريا في وقت مبكر الاثنين، دون أن تحدد جنسيتيهما.

وقالت كلاين في بيان "لقد شاهدنا على موقع يوتيوب شريط الفيديو الذي يعلن فيه الجيش السوري الحر أن مراسل قناة الحرة فهمي ومصوره أونال أسرا واعتقلا في حلب بسوريا".

وأضافت "لم نتمكن من الاتصال بهما منذ دخولهما إلى سوريا صباح الاثنين، ونعمل حاليا على جمع معلومات إضافية حول وضعهما".

المصدر : الجزيرة + وكالات