246 قتيلا بأنحاء متفرقة من سوريا

استمرار حركة نزوح العائلات باتجاه أماكن أكثر أمنا
undefined

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 246 شخصا قتلوا أمس الثلاثاء في سوريا، أغلبهم في معضمية الشام ودرعا ودير الزور وحلب وريفها. من جهتها أفادت شبكة شام بأنه تم العثور على أربعين جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في معضمية الشام، كما لقي 20 شخصا مصرعهم في قصف استهدف مخبزا بمدينة حلب.

وفي مدينة الحراك بدرعا أفادت مصادر عدة بأن قوات الجيش النظامي نفذت قصفا جويا ومدفعيا على المدينة ونفذت إعدامات ميدانية بحق كوادر طبية فيها. كما واصلت قوات النظام قصف مناطق عدة بينها بلدات في ريف حلب.

وفي مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية، قصف الجيش النظامي المدينة بالمدفعية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينما نشبت اشتباكات بين الجيش الحر والنظامي.

وقال شهود عيان إن أربعة جنود تابعين للنظام قتلوا وأصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة صباح اليوم في حي المزة بدمشق، حيث استهدف الانفجار حاجزا أمنيا قرب مدارس بنات الشهداء.

واندلع حريق في المكان إثر الانفجار مما أدى إلى أضرار مادية في السيارات والمباني، وأكدت شبكة شام الإخبارية سماع إطلاق نار عقب الانفجار، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد.

وفي العاصمة نفسها، قصف الطيران المروحي حييْ التضامن والقزاز، كما تجدد القصف المدفعي على أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي ودف الشوك، وشن جيش النظام حملة اعتقالات عشوائية بحي الميدان، وفقا لوكالة شام.

وبث ناشطون صور ستة أشخاص قالوا إن قوات النظام عذبتهم قبل قتلهم في حي القدم بالعاصمة، وذلك بعد سلسلة من حوادث الإعدام الميداني الجماعي في الأيام الأخيرة لأشخاص مكبلي الأيدي.

وفي ريف دمشق، تواصل القصف المروحي على بلدات البلالية والنشابية وببيلا ويلدا ودير العصافير، وتجدد القصف المدفعي على مدن جديدة عرطوز والضمير والزبداني وداريا ومعضمية الشام، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وفي ريف حلب قال ناشطون إن شخصا على الأقل قتل وأصيب عشرات في غارة جوية على بلدة مارع حيث تسببت في دمار شديد لمنازل المواطنين.

‪دمار كبير لحق بالمدن جراء القصف المتواصل‬  
‪دمار كبير لحق بالمدن جراء القصف المتواصل‬  

قصف عنيف
وتحدثت شبكة شام عن تجدد القصف المدفعي على بلدة السحارة، بينما قامت الطائرات المقاتلة بقصف مدينتيْ الباب وتل رفعت وأحياء الميسر وطريق الباب والشعار والفردوس بمدينة حلب.

ومن جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن محافظة دير الزور تتعرض لحملة عسكرية مكثفة منذ سبعين يوما، وأكدوا تجدد القصف المدفعي اليوم على أحياء المدينة، وخصوصا على حييْ الحميدية والشيخ ياسين.

كما استمر قصف مدينة البوكمال في المحافظة التي نزح نصف سكانها إلى العراق، وتجدد القصف بالطيران الحربي على مدينتيْ هجين وغرانيج وبلدة الشعيطيات من قبل جيش النظام.

وفي جنوب البلاد، تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي على خلفية اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وجيش النظام الحاكم، في حين اقتحمت دبابات الجيش النظامي مدينة نوى وسط إطلاق نار كثيف.

وتجدد القصف المدفعي العنيف أيضا على مدن وبلدات ناحتة وإنخل والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والغارية الشرقية والغربية وبصر الحرير وحيط والحراك واللجاة والصورة، بينما يحاول الجيش الحر صد جيش النظام الذي يسعى لاقتحام الحراك منذ ثلاثة أيام.

أما ريف اللاذقية فشهد قصفا مدفعيا على بلدة كسب القريبة من الحدود مع تركيا، كما قصفت راجمات الصواريخ المزرعة وبيت ملق بناحية الربيعة، وكذلك الحال في مدن وبلدات معرة النعمان وتفتناز وسراقب ومعرة مصرين وأريحا وزردنا وترملا وكفر سجنة والركايا في ريف إدلب.

المصدر : الجزيرة