الكيب يتهم أنصار القذافي بتفجيرات العيد

Members of the military and bystanders look at debris after a car bomb exploded near the offices of the military police in Tripoli
undefined
اتهم رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب من سماهم "القوى اليائسة الحاقدة" من أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بالضلوع في تفجيرات ضربت طرابلس أول أيام العيد وقتلت شخصين، وأوقف -حسب مسؤولين أمنيين- كل أفراد الخلية الضالعة فيها.

وقال الكيب في كلمة متلفزة إن "القوى اليائسة الحاقدة" من أنصار النظام السابق تحاول "تعكير صفو مسيرة الشعب"، وطالب أعضاء المؤتمر الوطني العام المنتخبين والحكومة المقبلة بجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وكانت وكالة أنباء "التضامن" الليبية المستقلة قد نقلت عن اللجنة الأمنية الليبية العليا حديثها في بيان عن تحقيقات أولية أظهرت أن أفراد الخلية التي نفذت التفجيرات هم من المتورطين في قتل الليبيين في عهد نظام القذافي.

وقتل شخصان وأصيب خمسة آخرون بثلاثة تفجيرات في طرابلس، استخدمت في اثنين منهما مفخختان استهدفت أولاهما ميدان التحرير، والثانية مبنى وزارة الداخلية.

موقوفون
وأفادت تقارير باعتقال 32 شخصا ثبت تورطهم في التفجيرات، كما تمكن الأمن من تفكيك مفخخات أخرى في أماكن متفرقة من طرابلس.

وتحدث مسؤول في اللجنة الأمنية عن شبكة منظمة تم التأكد من صلتها بالهجمات التي نفذها -حسب وكيل وزارة الداخلية عمر الخضروي- أزلام النظام السابق الذين "هالهم ما يرونه من نجاح الانتخابات والانتقال السلمي للسلطة".

وتأتي التفجيرات بعد نحو أسبوعين من تفجير مماثل استهدف مقرا للشرطة العسكرية بطرابلس.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن جميع هذه العمليات.

ولا يزال العنف يمثل مشكلة رغم تسليم المجلس الوطني الانتقالي السلطة سلميا إلى المؤتمر الوطني الذي انتخب في يوليو/تموز، في أول اقتراع تشهده البلاد منذ 42 عاما.

وشهدت البلاد عددا من حوادث العنف الفترة الماضية، لكن معظمها اقتصر على شرق البلاد. وهجمات العيد هي الأولى التي يسقط فيها قتلى بتفجير منذ الإطاحة بالقذافي قبل نحو عام.

المصدر : الجزيرة + وكالات