أول احتجاج لبناني على خرق سوريا للحدود

Lebanese President Michel Sleiman attends the first Arab summit to be held in Iraq in 22 years on March 29, 2012 in the former Republican Palace in Baghdad, with the year-long crisis in Syria in the spotlight. Among those attending were nine Arab leaders, including Kuwait's emir, who was on the first visit to Iraq by a Kuwaiti head of state since the 1990 Iraqi invasion of that country. AFP
undefined

طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان من وزير الخارجية عدنان منصور تسليم "كتاب احتجاج" إلى السلطات السورية بسبب الاختراقات السورية للحدود اللبنانية، حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية.

وقال البيان اليوم الاثنين إن رئيس الجمهورية "عبر عن استيائه من حادثة اجتياز الحدود وتفجير منزل في منطقة مشاريع القاع (شرق لبنان)، وتكرار سقوط قذائف على قرى حدودية، وخصوصا في منطقة الحدود الشمالية".

وأضاف أن سليمان طلب من وزير الخارجية تسليم السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي كتاب احتجاج إلى السلطات السورية بهذا الشأن.

كما طلب من "قيادة الجيش والأجهزة المعنية التنسيق في التحقيقات المؤدية إلى منع تكرار مثل هذه الخروقات بشكل نهائي".

وهذه هي المرة الأولى التي يحتج فيها مسؤول لبناني رسميا على السلطات السورية منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005 بعد ثلاثين سنة من وجوده هناك ومن نفوذ سياسي واسع على الحياة السياسية اللبنانية.

وكان مصدر أمني قد أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية بأن "مجهولين تسللوا من الجانب السوري للحدود أمس الأحد وأقدموا على تفجير منزل لبناني من عائلة الغدادة" في منطقة مشاريع القاع الحدودية.

وتكررت خلال الأسابيع الأخيرة حوادث تبادل إطلاق النار بين مسلحين من الجانب اللبناني والقوات السورية في منطقة وادي خالد الشمالية الحدودية، مترافقة مع سقوط قذائف على الأراضي اللبنانية تسببت في وقوع ضحايا.

المصدر : وكالات