يمنيون يطالبون بتحقيق أهداف الثورة

شباب الثورةرفعوا علم الوحدة مع تأكيد سلمية ثورتهم.
undefined

 
تظاهر آلاف اليمنيين أمس في صنعاء مطالبين بتحقيق كل أهداف الثورة بينما تواجه مساعي الرئيس عبد ربه منصور هادي لتغيير الإدارة -التي كان يسيطر عليها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح- بعض الاعتراضات.
 
وطالب المتظاهرون بتحقيق تلك الأهداف التي تشمل إقالة كل أقارب علي عبد الله صالح من المؤسستين الأمنية والعسكرية, والإفراج عن المعتقلين ممن شاركوا في أحداث الثورة، قبل الدخول في أي حوار وطني.

وطالبوا أيضا برعاية أهالي ضحايا الثورة من قتلى وجرحى, ورددوا هتافات تدعو لمحاكمة صالح وأعوانه المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث الثورة التي بدأت مطلع 2011.

وكان آلاف اليمنيين تظاهروا الشهر الماضي اعتراضا على الحوار الوطني الذي يبحثه حاليا في صنعاء الموفد الأممي جمال بن عمر.

 

مساعي هادي لإقصاء أنصار صالح في الأمن والجيش والإدارة تلقى مقاومة(رويترز)
مساعي هادي لإقصاء أنصار صالح في الأمن والجيش والإدارة تلقى مقاومة(رويترز)

اعتراضات
سياسيا, اعترضت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني (الحاكم سابقا) على التعيينات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي في وزارتي الداخلية والتخطيط.

وقالت الأمانة العامة إنها ستعلن موقفها من قرارات التعيين خلال يومين.

وفي وقت سابق قال مصدر في أمانة الحزب الاشتراكي إن التعيينات لا تعبّر عن شراكة حقيقية، وتفسد الحياة السياسية والتوافق الوطني، ولا تهيئ مناخات مناسبة لحوار وطني حقيقي.

السفارة السعودية
من جهة أخرى, نقل الرئيس اليمني عن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أن بلاده ستعاود قريبا فتح سفارتها في صنعاء التي كانت أغلقتها عقب خطف عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة نائب القنصل السعودي في عدن نهاية مارس/آذار الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي أنه أطلع الملك عبد الله على مشكلة تأشيرات المعتمرين اليمنيين بسبب غلق السفارة.

وكان يمنيون يعتزمون أداء مناسك العمرة قد تظاهروا أمس مجددا أمام منزل هادي في صنعاء طالبين منه التدخل لدى الجانب السعودي.

ووفقا لتقارير فإن خاطفي الدبلوماسي السعودي رفضوا فدية قيمتها 140 مليون ريال سعودي لإطلاق سراحه, معلنين تمسكهم بمطالبهم ومنها الإفراج عن عناصر من تنظيم القاعدة معتقلين في السعودية.

المصدر : الجزيرة + وكالات