المعارضة السورية: تفجير دمشق بداية النهاية

إستهداف دائرة أمن نظام الأسد
undefined

رأى المجلس الوطني السوري المعارض في تفجير دمشق -الذي أودى الأربعاء بوزير دفاع النظام ونائبه ووزير الداخلية ورئيس خلية الأمن- بداية نهاية نظام الرئيس بشار الأسد، وتوقع مزيدا من حالات الانشقاق في صفوف الجيش السوري.

وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا إن التفجير الذي قتل فيه أربعة من كبار معاوني الرئيس السوري سيعجل بنهاية نظام بشار الأسد.

واعتبر الهجوم "نقطة تحول في تاريخ سوريا وسيزيد الضغوط على النظام ويحقق نهاية سريعة جدا في غضون أسابيع أو شهور". ودعا سيدا كل ضباط الجيش السوري إلى الانحياز للشعب فورا وعدم البقاء مع من يقتله.

من جانبه قال المتحدث باسم المجلس جورج صبرا أثناء زيارة لميلانو إنهم يأملون بأن تكون هذه العملية على المدى الطويل "هي بداية النهاية"، وأضاف أنه يتوقع مزيدا من حالات الانشقاق في صفوف الجيش السوري، لكنه رفض التحدث بتفصيل عمن نفذ الهجوم.

وقال "ليس مهما الحديث عن أي أفراد نفذوا العملية، لكن أهم شيء هو أن النشطاء الثوريين والجيش السوري الحر نفذوا ذلك".

وقتل في الهجوم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه صهر الرئيس السوري آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار، وحسن التركماني مساعد نائب الأسد للشؤون العسكرية، كما أصيب رئيس الأمن القومي هشام بختيار.

من ناحيتها اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا في بيان لها أن التفجير "اختراق أمني كبير" يجعل النظام في "خطورة الذئب الجريح"، وأنه "النتيجة المباشرة لخيارات بشار الأسد وعصاباته القمعية".

وحيا الإخوان المسلمون في بيانهم "الثوار وأبطال الجيش الحر"، وأضاف البيان "نشد على أيديهم ونهيب بكل أبناء الوطن في جميع مواقعهم المبادرة إلى الالتفاف حول أهداف هذه الثورة لنختصر الطريق إلى النصر ونحقن الكثير من الدماء".

وأشار المراقب العام للجماعة، رياض الشقفة، إلى أن أكثر من 75% من الأرض السورية بات تحت سيطرة الثوار. وأضاف في لقاء مع الجزيرة أن أيام النظام باتت معدودة.

المصدر : الجزيرة + وكالات