مرسي بالسعودية لدعم العلاقات

epa03286435 A handout picture released by the Egyptian Presidency shows president-elect Mohamed Morsi speaking during a meeting with chief-editors of Egyptian newspapers, in Cairo, Egypt, 28 June 2012. Morsi, of the Muslim Brotherhood group that was banned under Hosni Mubarak, has become on 24 June Egypt's first freely elected president. He has promised an administration that includes Christians, women and youth, seeking to appeal to liberal and leftist Egyptians who fear rising Islamists will undermine democracy and human rights. EPA/AHMED FOUAD/EGYPTAIN PRESIDENCY HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined
يبدأ اليوم الرئيس المصري محمد مرسي زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الخارج بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وينتظر أن يبحث فيها ملفات مشتركة مهمة، منها العمالة المصرية والعلاقات الثنائية وأهم المستجدات في منطقة الشرق الأوسط.

وقد استبق مرسي الزيارة بالتأكيد أن أمن الخليج خط أحمر، كما قال في تصريحات صحفية إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ولها امتدادها وجذورها، معتبرا أن هذه العلاقات نموذج للتعاون العربي، وأن مصر لا يمكنها أن تنسى مواقف الرياض مع الدول العربية.

وتوقع خبراء في أول زيارة لرئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، أن يجرى مرسي مباحثات في الرياض مع المسؤولين السعوديين تتناول قضايا تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المشتركة وسبل تعزيزها.

وتأتى الزيارة في أعقاب خلاف دبلوماسي وتوتر في العلاقة بين البلدين بسبب مطالب بإطلاق سراح المحامي المصري أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية على خلفية اتهامه بتهريب أقراص قيل إنها مخدرة، واتهام سلطات الرياض باحتجازه بسبب إهانته للملك عبد الله.

ويرى رئيس المركز العربي للبحوث السياسية والاقتصادية أحمد مطر أن اختيار مرسي للرياض لتكون وجهته الأولى في زياراته خارج مصر، تحمل في مضمونها أهمية العلاقات العربية -ومن بينها السعودية- في مشروع الرئيس الجديد، حيث تعتبر الرياض أحد أهم جيران القاهرة.

وكان السفير السعودي في مصر أحمد القطان قال لدى مقابلته مرسي قبل أيام، إن الرئيس المصري أبدى حرصا على أن تكون السعودية أول دولة يزورها، وأضاف أن الزعيمين سيجتمعان للتعارف وبحث سبل زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.

وتابع القطان أن العلاقات المصرية السعودية لا يمكن حصرها في التعاون الاقتصادي فقط، وإنما هي أكبر من ذلك.

يشار إلى أن مرسي تلقى دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور قمة دول حركة عدم الانحياز التي ستعقد في طهران يوم 29 أغسطس/آب القادم، لكنه لم يعلن قبوله الدعوة بعد.
كما تلقى دعوة لزيارة الولايات المتحدة وحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

من ناحية أخرى, قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن السيدة نجلاء علي محمود حرم الرئيس المصري التي ترفض بشدة لقب سيدة مصر الأولى، ستكون برفقة زوجها خلال زيارته إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.

وأضافت المصادر أن حرم الرئيس التي أطلقت على نفسها "خادمة مصر الأولى"، لن تلتقي خلال زيارتها إلى المملكة مع أي من الشخصيات، سواء الرسمية أو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، مشيرة إلى أن زيارتها إلى المملكة لأداء العمرة فقط. 

المصدر : وكالات