مائة قتيل وقصف متواصل لمدن سورية
وفي تطور آخر هزت عدة انفجارات وسط مدينة درعا، كما طوقت تعزيزات عسكرية جديدة مدينة إنخل وأقامت حواجز على أطراف المدينة لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم. أما نوى فتعرضت لهجمات وإطلاق نار من أغلب الحواجز العسكرية المنتشرة في المدينة. وتعرضت للشيء ذاته الكرك الشرقي وبلدة نصيب الحدودية.
وأفادت الشبكة بوقوع انفجارات عنيفة في بلدة زملكا بريف دمشق ترافقت مع إطلاق رصاص، كما شهدت بلدات عربين وكفربطنا وجديدة عرطوز إطلاق نار كثيفا وإقامة حواجز، ولكن النصيب الأكبر من القتلى والقصف لحق مدينة دوما والمعضمية في المحافظة ذاتها، كما هز انفجار قوي منطقة الغوطة الشرقية.
قصف دير الزور
وفي دير الزور لا يزال القصف مستمرا على عدد من أحيائها وقد تسبب في سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا منذ أمس، وأفاد ناشطون بانشقاق عقيد ورائد وجنود بأسلحتهم كلها.
أما في حلب فتشهد مدينة عندان قصفا مكثفا بالمروحيات وراجمات الصواريخ، كما شهدت مدينة دارة عزة اشتباكات حامية سقط فيها من الشبيحة أكثر من عشرين وبث ناشطون صورهم على الإنترنت، وتعرضت بلدتا تلمنس ومعرشمشة بمحافظة إدلب للقصف.
ولا تزال أغلب أحياء ومدن حمص تتعرض منذ أسبوعين لهجمات ومحاولات اقتحام في المناطق التي تستعصي على النظام لوجود الجيش السوري الحر فيها.
فقد تعرضت أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والوعر ودير بعلبة لقصف بالهاون، كما اشتدت وطأة القصف الثقيل على مدن تلبيسة والقصير والرستن مع تدخل المروحيات أحيانا.
وتقول شبكة شام إن حربا حقيقة تشهدها أحياء في حماة المدينة، وقد سقط جرحى لم تعرف أعدادهم بعد جراء القصف بالهاون وإطلاق النار في أحياء الأربعين والحميدية وطريق حلب الذي طوق بالدبابات ويتعرض لحملة دهم واعتقال شأنه شأن حي الصليبة في اللاذقية.