أول غارة أوروبية على قراصنة الصومال

NAI04 - Hobyo, -, SOMALIA : (FILES) A photo taken on January 4, 2010 shows an armed Somali pirate keeping vigil on the coastline near Hobyo, northeastern Somalia. A European naval helicopter fired at pirate-owned supplies on the Somali coastline Tuesday for the first time since the European Union authorised such strikes
undefined

نفذت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي غارة جوية اليوم الثلاثاء استهدفت مخزن الأسلحة ومستودعات الوقود والزوارق السريعة التابعة للقراصنة الصوماليين على طول الخط الساحلي، في تصعيد للجهد الدولي لحماية الممرات الملاحية الحيوية، ووضع حد لأعمال القرصنة التي تهدد حركة الملاحة الدولية.

وقال مسؤولون إن مروحية انطلقت من واحدة من سفن أسطول الاتحاد الأوروبي ونسفت مخزونا من زوارق القراصنة في منطقة مودوغ الساحلية.

وصرحت القوة البحرية بأنه لم يصب أي صومالي في الهجوم، وأن المروحية عادت بسلام بعد العملية.

‪‬ القوة البحرية للاتحاد الأوروبي مسؤولة عن  حماية السفن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي(الفرنسية)
‪‬ القوة البحرية للاتحاد الأوروبي مسؤولة عن  حماية السفن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي(الفرنسية)

وقال قائد القوة البحرية الأميرال دنكان بوتس "نعتقد بأن هذا العمل من قبل القوة البحرية في الاتحاد الأوروبي سيزيد من الضغط على القراصنة، ويعرقل جهودهم في الخروج إلى البحر لمهاجمة السفن التجارية والمراكب الشراعية".

وأضاف أن الكثيرين من الشعب الصومالي والصيادين عانوا كثيرا بسبب القرصنة في المنطقة، ويمكن أن نطمئنهم أن تركيزنا كان على إمدادات القرصنة وسيبقى كذلك في المستقبل".

وقال قائد القراصنة بيل حسين اليوم الثلاثاء إن الهجوم على قرية هندول بمنطقة مودوغ الصومالية تسبب في انتكاسة لعمليات القراصنة.

وتقع القرية على بعد نحو 18 كلم إلى الشمال من بلدة هاراديري، وتعد مخبأ رئيسيا للقراصنة.

ومنذ العام 2008 أبقى الاتحاد الأوروبي على عدد من السفن الحربية قبالة القرن الأفريقي في عملية تعرف باسم "أتلانتا".

كما يمتلك حلف الشمال الأطلسي (ناتو) قوة مماثلة تعرف باسم "درع المحيط"، وإلى جانب ذلك نشرت دول -كالصين والهند وروسيا والولايات المتحدة وماليزيا- سفنا تجوب المنطقة.

وتعتبر القوة البحرية للاتحاد الأوروبي المسؤولة عن حماية السفن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي التي تحمل مساعدات إنسانية إلى الصومال، كما توفر الحماية لسفن الدعم اللوجستي لقوات الاتحاد الأفريقي للقيام بعمليات هناك. وترصد القوة البحرية أيضا نشاط الصيد قبالة سواحل الصومال الذي ظل بدون حكومة فاعلة منذ عام 1991 عندما أطيح بالرئيس محمد سياد بري.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن ثماني سفن و235 بحارا ما زالوا محتجزين كرهائن من قبل القراصنة.

المصدر : وكالات