حسين سالم يتنصل من مبارك
وتحدث البيان عن "حجم أعماله وإنجازاته التي ساهمت في دعم الاقتصاد المصري وسمعته المشرفة على المستوى العالمي وهو ما جعل النظام المصري يلجأ له وأحيانا يكلفه بأعمال من شأنها دعم الاقتصاد والأمن القومي".
وقبل أسابيع, ذكرت مصادر قضائية وسياسية مصرية أن مكتب الادعاء العام في إسبانيا وافق على تسليم حسين سالم الذي غادر مصر مع أسرته أثناء ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام مبارك.
وقد قضت محكمة مصرية الشهر الماضي بالسجن المشدد لسالم وابنه 15 عاما غيابيا في قضية اتهما فيها باستغلال النفوذ في شراء جزيرة في النيل بجنوب مصر بثمن بخس رغم أنها محمية طبيعية. ويحاكم في هذه القضية رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد ونائب رئيس الوزراء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق يوسف والي.
واتهم سالم كذلك في عدة قضايا بينها قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار بخسة, وهي القضية المعروضة ضمن قضية محاكمة وزير البترول الأسبق سامح فهمي وآخرين, وكذلك قضية الإضرار بأموال الدولة وتقديم رشوة ويحاكم فيها ضمن قضية محاكمة مبارك وآخرين والمحجوزة للنطق بالحكم في 2 يونيو/حزيران المقبل.
وكان وفد قضائي من مكتب النائب العام وأعضاء من جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل في مصر قد سافروا إلى إسبانيا لتقديم طلب تسليم سالم أمام المحكمة الإسبانية المختصة. وينص القانون الإسباني على حق المتهمين في الطعن في قرار التسليم أمام المحكمة العليا.