مقتل ثمانية مسلحين بمعارك جنوبي اليمن
دخلت الحملة الأمنية التي تشنها القوات اليمنية على المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة في جنوبي البلاد يومها الرابع اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.
وأوضح مسؤولون ومصادر قبلية أن ستة مقاتلين على الأقل قتلوا في بلدة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن، في ثلاث ضربات نفذتها طائرات حربية يمنية على مناطق تسيطر عليها جماعة "أنصار الشريعة".
وذكرت المصادر أن القوات نفذت ضربة أصابت دبابة كان المسلحون قد استولوا عليها يوم الاثنين الماضي مما أسفر عن مقتل كل من كان بداخلها، ونفذت الطائرات ضربتان أخريان على مواقع للمقاتلين لكن لم ترد أنباء عن مقتل أحد.
وقال مسؤول في مدينة مودية -الواقعة على بعد 15 كيلومترا إلى الشرق من لودر- إن مسلحين قتلا أيضا في اشتباكات مع رجال قبائل متحالفين مع الجيش حاولوا منع مجموعة من مسلحي أنصار الشريعة من الانضمام إلى صفوف المقاتلين في لودر.
وتأتي اشتباكات اليوم بعد مقتل 62 من المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة بمعارك جرت أمس مع الجيش اليمني ببلدة لودر، في حين اعترف الجيش بمقتل 15 من لجان شعبية مساندة له.
وتقع لودر بمحافظة أبين التي تسيطر القاعدة على قطاعات واسعة منها منذ نهاية مايو/أيار 2011، وتشهد مواجهات دامية مستمرة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على المحافظة، وخصوصا على عاصمتها زنجبار. وتسيطر القاعدة جنوبي اليمن أيضا على أجزاء من محافظة شبوة المجاورة.