الحريري يصف نظام الأسد بالقاتل

قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إن الربيع العربي يضع أمام اللبنانيين فرصة لتحديث تجربتهم الديمقراطية, ودعا إلى تجنب القراءة الخاطئة للربيع العربي وخصوصا ماسماه التغيير الحتمي في سوريا.
undefined
شن رئيس الوزراء اللبناني السابق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري هجوما عنيفا على النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، ووصفه بأنه "قاتل"، في حين دعا لتحديث التجربة الديمقراطية في لبنان في ضوء الربيع العربي.

وقال الحريري الموجود خارج لبنان في كلمة بثت عبر شاشة عملاقة أمس الأربعاء في بيروت مخاطبا قيادات المعارضة اللبنانية أثناء إطلاقه وثيقة سياسية تحت عنوان "تيار المستقبل وآفاق الربيع العربي" "هناك قاتل اسمه نظام بشار الأسد يرتكب يوميا وبالجرم المشهود عشرات عمليات القتل الموثقة بالصوت والصورة في كافة أنحاء سوريا".

وأضاف أن "هناك مدينة اسمها حمص شن عليها بشار الأسد حربا لا تقل ضراوة وشراسة وحقدا عن حروب إسرائيل ضد لبنان وغزة".

وأوضح أن "هناك فرقا من الدبابات والشبيحة تقوم بمحاصرة المدن والقرى من درعا الى إدلب ومن بابا عمرو إلى جسر الشغور وتمنع المياه والغذاء والدواء عن مئات آلاف المواطنين السوريين، فأي دين وأي أخلاق وأي دستور يجيز تبرير كل هذه الجرائم".

وشن الحريري هجوما على أطراف سياسية في لبنان لم يسمّها ووصف موقفها مما يجري في سوريا بأنه "غير أخلاقي ولا يشرف اللبنانيين".

واعتبر أن "أصدقاء النظام السوري في لبنان يجب أن يعوا هذه المسألة، وأن يدركوا أن قوة الحديد والنار لن تتمكن من إعادة عقارب الساعة للوراء". ورأى أن النظام السوري "يستطيع أن يعيش أسابيع أو شهورا، لكن الشعب السوري هو الذي سيبقى إلى الأبد".

فرصة ذهبية
ورأى أن "الربيع العربي يتيح أمام اللبنانيين فرصة ذهبية لتحديث تجربتهم الديمقراطية وتصفيتها من مخلفات الحروب الطائفية وسياسات الاستقواء والرهانات على الخارج".

أعربت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة سلمتها لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن قلقها الشديد مما وصفتها بالتصرفات غير المسؤولة من بعض عناصر أجهزة الامن اللبناني

أما على الصعيد الفلسطيني فرأت الوثيقة التي عرضها تيار المستقبل أن زمن الضياع والتضييع ينقضي، ليحل محلّه زمن الحرية لفلسطين، باعتبار أن الربيع العربي يجعل الصراع مع العدو الإسرائيلي "يأخذ شكل المواجهة ليس مع أنظمة قمعية بل مع شعوب حرة تستعيد قرارها".

وفي موضوع آخر أعربت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة سلمتها لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن قلقها الشديد مما وصفتها بالتصرفات غير المسؤولة من بعض عناصر أجهزة الأمن اللبناني.

وأضافت الهيئة أن هذه التصرفات تثير تساؤلات عن طبيعة السياسة اللبنانية المتبعة في الآونة الأخيرة التي كان عنوانها النأي بالنفس عما يحدث في سوريا.

تصرفات الأمن
من جهة ثانية أعربت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة سلمتها لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن قلقها الشديد مما وصفتها بالتصرفات غير المسؤولة من بعض عناصر أجهزة الأمن اللبناني.

وأضافت الهيئة أن هذه التصرفات تثير تساؤلات عن طبيعة السياسة اللبنانية المتبعة في الآونة الأخيرة التي كان عنوانها النأي بالنفس عما يحدث في سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات