إطلاق نار بدمشق و64 قتيلا بإدلب
ومن بين القتلى 15 عسكريا منشقا منضمين للجيش الحر، قتلوا في كمين نصب لهم من قبل قوات الأمن في جسر الشغور، وكان من بين القتلى سيدة وشخص مات تحت التعذيب، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش النظامي ارتكب مجزرة عندما أعدم رميا بالرصاص عشرة من شباب بلدة إبلين بجبل الزاوية في إدلب، وأوضحت الهيئة أنه في إدلب وحدها قتل ثلاثون بينهم سيدة و15 عسكريا من الجيش الحر قتلوا في كمين، وقتيل تحت التعذيب وطفلة.
وفي درعا قُتل خمسة أشخاص أحدهم تحت التعذيب، وفي ريف دمشق قتل سبعة أحدهم تحت التعذيب أيضا. وفي حماة قتل خمسة، وفي حمص ثلاثة، أما في دير الزور فقتل شخص، وفق بيان الهيئة العامة.
وفي حمص تحدث ناشطون عن قصف استهدف أحياء عشيرة وكرم الزيتون والشهداء، ترافق مع نزوح للأهالي.
وذكر ناشطون أن دبابات الجيش النظامي اقتحمت مجددا مناطق الجيزة وطفس وبصرى الحرير بدرعا, ودارت فيها اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي، في حين قالت الهيئة العامة للثورة إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف للقوات النظامية استهدف بلدتيْ داريا ومعضمية الشام بريف دمشق.
وفي دمشق قال مجلس قيادة الثورة إنه جرى اقتحام جوبر بعناصر من الجيش النظامي وعناصر المخابرات الجوية، وترافق ذلك مع اعتقالات عشوائية واعتداء بالضرب المبرح.
من جهة أخرى، أكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن عناصر الجيش الحر أسقطوا مروحية للجيش النظامي ودمّروا ست دبابات في إدلب.
ودعا أمين سر المجلس العسكري للجيش السوري الحر النقيب عمار الواوي إلى تصعيد ما وصفه بالعمل الثوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية التي تصادف الخامس عشر من الشهر الجاري.
كما دعا الواوي الجاليات العربية والأجنبية إلى مغادرة الأراضي السورية قبل إغلاق المطارات، حسب قوله.