مباحثات ليبية أردنية في طرابلس

Mustafa Abdel Jalil (R), chairman of Libya's National Transitional Council (NTC), shakes hands with Jordanian Prime Minister Awn Khasawneh (L) during a meeting in Tripoli on February 7, 2012 as the latter begins a two-day visit focused on ways to expand bilateral economic cooperation. AFP

عبد الجليل (يمين) مستقبلا الخصاونة (الفرنسية)

بحث رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل مع رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إلى جانب القضايا العربية والدولية.

وأكد عبد الجليل أن زيارة رئيس الوزراء الأردني إلى ليبيا تأتي في إطار التعاون بين البلدين، مثمنا الموقف الأردني المساند لثورة 17 فبراير/شباط والمتمثل في الدعم الإنساني والسياسي والعسكري.

وأعرب عبد الجليل عن الرغبة في الاستفادة من "القدرات الهائلة البشرية والثقافة العالية لدى الشعب الأردني" والتعاون في شتى المجالات من بينها المجالات الصحية ومجالات الإعمار والتدريب للرفع من مستوى المجتمع الليبي.

الخصاونة مع رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب (الفرنسية) 
الخصاونة مع رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب (الفرنسية) 

تعاون
من جانبه هنأ الخصاونة الشعب الليبي بنجاح ثورته، مؤكدا على أن العلاقات بين الشعبين الليبي والأردني هي علاقات قديمة.

وقال "إننا سعداء جدا بوجودنا في ليبيا بين أهلنا وإخواننا، وإن هناك مشاعر مختلطة بالشعور بالفرح والتهنئة لإخواننا الليبيين على نجاح ثورتهم، والترحم على شهداء ليبيا شهداء هذا الشعب الأبي الذي دفع ثمنا غاليا لانتصار ثورته".

وبدأ الخصاونة أمس زيارة رسمية لليبيا تستمر يومين يزور خلالها مدينة بنغازي التي انطلقت منها الثورة الليبية في أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول أردني بهذا المستوى إلى طرابلس منذ سقوط نظام القذافي.

وينتظر أن يتناول الخصاونة في محادثاته مع المسؤولين الليبيين تدريب نحو عشرة آلاف من الثوار على يد الجيش الأردني لتأهيلهم للالتحاق بالجيش الوطني الليبي والشرطة.

علاج الجرحى
وكان وزير الصحة الأردني عبد اللطيف وريكات قد أعلن الاثنين أن الوزارة قررت استقبال المرضى الليبيين وتلقيهم العلاج في مستشفيات عمان ومحافظات المملكة.

وقال وريكات إن الوزارة قررت توزيع المرضى الليبيين -والذين يتجاوز عددهم عشرين ألفا ويتلقون الرعاية الصحية في مستشفيات عمان- على مستشفيات محافظات الشمال والوسط والجنوب، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن مستشفيات العاصمة.

وكانت مصادر طبية أردنية قد أوضحت في وقت سابق أن 20% من المرضى الليبيين هم من جرحى الثورة والبقية هم مرضى لأسباب مختلفة.

المصدر : وكالات