العربي وعمرو يزوران رام الله

epa03289082 Nabil El Araby, Secretary General of the League of Arab States, arrives for a meeting of the Action Group for Syria at the European headquarters of the United Nations in Geneva, Switzerland, 30 June 2012. The Action Group are meeting to map out ways to end the ongoing bloodshed in the unrest-hit Middle East nation. EPA/LAURENT GILLIERON
undefined

وصل الى رام الله بالضفة الغربية صباح اليوم السبت الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يرافقه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، في أول زيارة من نوعها منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وفق اتفاق أوسلو عام 1994.

وكان في استقبال العربي وعمرو لدى وصولهما إلى رام الله على متن طائرة مروحية قادمة من العاصمة الأردنية عمان، أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم.

واصطف الحرس الرئاسي لتحية العربي والوزير المصري اللذين وضعا أكليلين من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وتوجه صرح أحد أعضاء الوفد المصري ، أن الوفدين سيتوجهان من عمان على طائرة مروحية إلى رام الله مباشرة دون المرور على  نقاط تفتيش إسرائيلية حيث سيلتقي الوفدان مع القيادات الفلسطينية في رام  الله وعلى رأسها الرئيس محمود عباس".

وقال عضو في الوفد المرافق للوزير المصري إن "الزيارة تأتي في إطار إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في  الضفة الغربية وتهنئة الفلسطينيين بحصولهم على دولة مراقب في الأمم  المتحدة".

وتابع "الزيارة ستشمل أيضا عقد اجتماع تشاوري بحضور وزراء الخارجية  العرب المشاركين في الزيارة لبحث تطورات الأوضاع في الأراضى الفلسطينية  بشكل عام وملف المصالحة الفلسطينية مع بحث شبكة الأمان المالية" التى  أقرتها القمة العربية ببغداد للسلطة الفلسطينية. 

وقالت مراسلة الجزيرة في رام الله إن هنالك خيبة أمل لدى المسؤولين الفلسطينيين في رام الله لعدم وصول الوزراء العرب برفقة العربي.

يشار إلى أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كان قد أعلن الأربعاء الماضي أن أربعة وزراء خارجية عرب سيحضرون برفقة العربي، وشدد على أنهم لن يمروا على الحواجز الإسرائيلية وأنهم سيحضرون بمروحية أردنية تقلع من عمان وتحط في رام الله.

وفي تعقيب على تخلف الوزراء العرب عن الزيارة قال السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية محمد صبيح لصحيفة الخليج الإماراتية إن" ترتيب الزيارة جاء على عجل، ومعظم الوزراء لديهم ارتباطات وخصوصا في نهاية العام".

ومعلوم أن حكومة نتنياهو بدأت بإجراءات عقابية للسلطة لذهابها منفردة إلى الأمم المتحدة، بينها تكثيف النشاط الاستيطاني ووقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية الموجودة لديها المقدرة بنحو 100 مليون دولار، وهو ما ساهم في تعميق أزمة السلطة المالية وعجزها عن سداد رواتب موظفيها.

المصدر : الجزيرة