مظاهرة بالمغرب للإفراج عن معتقلين

حركة 20 فبراير في المغرب - يد ممدودة لتصفية حسابات
undefined

تظاهر نحو مائتيْ ناشط ينتمون إلى حركة 20 فبراير في العاصمة المغربية الرباط أمس الأحد مطالبين بالإفراج عن معتقلين سياسيين، وأثاروا قضية اعتقال ناشط "دون وجه حق" منذ الأسبوع الماضي.

وأطلق الناشطون شعارات طالبت بـ"الحرية والكرامة" على مرأى من العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب.

وتضم حركة 20 فبراير نشطاء من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على شبكة الإنترنت يطالبون بإصلاحات في المغرب، وقد انضمت لها قوى سياسية وحقوقية.

وكانت الحركة وراء خروج المواطنين يوم 20 فبراير/شباط 2011 في مظاهرات بالمغرب للمطالبة بدستور جديد يمثل الإرادة الحقيقية للشعب، وحل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تخضع لإرادة الشعب.

وقالت خديجة رياضي التي تترأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "نحن هنا للمطالبة بالإفراج عن الناشط إدريس بوطارادا والإفراج عن جميع السجناء السياسيين".

وإدريس بوطارادا معتقل في أحد سجون سلا بعد توقيفه في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري بتهمة تهريب مخدرات.

وأكدت خديجة أن الاتهامات التي وجهت ضد بوطارادا غير صحيحة ولم يُسمح له بالاستعانة بمحام، مشيرة إلى أنه على صلة بحركة 20 فبراير منذ أبصرت النور العام الماضي في غمرة الربيع العربي.

وأضافت "على غرار ناشطين آخرين مسجونين فإن محاكمته غير عادلة"، وأشارت إلى استمرار اعتقال ما بين خمسين وستين ناشطا.

وفي بداية الشهر الجاري أطلق ائتلاف يضم 18 منظمة حقوقية حملة على الصعيد الوطني في المغرب للإفراج عن الناشطين المعتقلين.

المصدر : الفرنسية