الطالباني يجتاز مرحلة الخطر

BGW01 - Baghdad, -, IRAQ : A handout picture released by the Iraqi prime minister's office on December 18, 2012 shows Iraqi Premier Nuri al-Maliki (R) welcoming President Jalal Talabani at his ofice in Baghdad the previous day. Talabani, a former Kurdish rebel who became a major player in Iraqi politics and worked to reconcile its feuding leaders, was in hospital on December 18 after what state television said was a stroke. AFP PHOTO / HO / PRIME MINISTER'S OFFICE == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / PRIME MINISTER'S OFFICE" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==
undefined

أكد مدير إعلام مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني أن الرئيس يستجيب للعلاج وأنه اجتاز مرحلة الخطر، وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية أدخل على أثرها المستشفى في بغداد مساء يوم الاثنين.

وكان بيان صدر عن مكتب الرئيس قال إنه أدخل المستشفى نتيجة إرهاق وتعب في أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال برزان شيخ عثمان مدير مكتب إعلام مكتب الرئيس لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطالباني "يسير نحو التحسن ويتلقى العلاج ويستجيب له" مضيفا أنه "يتحسن ساعة بعد ساعة".

وتابع أن "الرئيس بحالة جيدة، وأن نتائج الفحوصات تكللت بالنجاح التام" مؤكدا أن الرئيس "اجتاز مرحلة الخطر".

وكان فريقان طبيان من ألمانيا وإيران قد وصلا العراق وتوصلا لنتائج متطابقة مع الفريق الطبي العراقي الذي يشرف على حالة الرئيس.

من جانبه أكد -لوكالة رويترز- محافظ كركوك نجم الدين كريم، وهو أيضا طبيب وأحد أعضاء الفريق العراقي، أن الرئيس الطالباني أبدى استجابة تظهر علامات واضحة على التحسن.

ويعاني الطالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجريت له عملية جراحية للقلب بالولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج من الإرهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي إلى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لدواع طبية.

والطالباني من الفاعلين المخضرمين بالحركة الكردية وشهد حروبا واضطر للعيش خلال فترة من حياته بالخارج، وشهد اقتتالا داخليا في شمالي العراق قبل أن يصبح أول رئيس كردي للبلاد بعد سنوات من الغزو الأميركي عام 2003.

وكثيرا ما أجرى الطالباني مفاوضات مع الأطراف الشيعية والسنية والكردية بحكومة اقتسام السلطة بالعراق، بما في ذلك محاولة قام بها في الآونة الأخيرة للدفع من أجل إجراء تصويت بسحب الثقة من المالكي.

المصدر : الجزيرة + وكالات