لافروف: المعارضة السورية تسلحت بستينغر

Amman, -, JORDAN : A picture released by the Jordanian Royal Palace shows Jordan's King Abdullah II (R) shaking hands with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov in Amman on November 6, 2012. Syrian rebels under increasing attack from regime warplanes have obtained 50 Stinger shoulder-launched missiles, Lavrov said in Amman after talks with a Syria's defected former prime minister Riad Hijab. AFP PHOTO/HO/YOUSEF ALLAN === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / YOUSEF ALLAN" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
undefined
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ودعا إلى وقف العنف بسوريا، مؤكدا حصول مسلحي المعارضة السورية على 50 صاروخا مضادا للطائرات أميركي الصنع من طراز ستينغر.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك بعمان مع نظيره الأردني ناصر جودة إنه التقى رياض حجاب وكان هدف اللقاء "كما هو مع كل جهات المعارضة الأخرى" الاتفاق على آلية عمل "نحاول من خلالها وقف العنف وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح لكن بطريقة لا يستغل بها أي طرف هذا الأمر للحصول على قوة عسكرية أكبر على الأرض".

ودعا إلى إعادة المراقبين الدوليين إلى سوريا ورفع عددهم لمعرفة من هي الجهة التي تنتهك وقف إطلاق النار". وأكد أن "أهم شيء هو أن تتوقف كل أشكال العنف في سوريا والبدء في إقناع الطرفين بالحل السلمي وبناء الدولة بشكل جديد".

وبحسب لافروف فإن "بعض الأطراف تقول إنه في البداية يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى، وهؤلاء لا تهمهم حياة السوريين بل رأس الأسد ونحن لا ندعم هذا الموقف".

ورأى الوزير الروسي أنه "ليس هناك سياسي يستطيع السير بهذه الخطوات"، مؤكدا ضرورة "العمل مع كافة مجموعات المعارضة السورية من أجل إقناعهم بأنه يجب العمل حسب اتفاقية جنيف".

 ويتضمن اتفاق جنيف مبادئ لعملية انتقالية في سوريا وتم تبنيه في 30 يونيو/ حزيران في جنيف من جانب مجموعة العمل حول سوريا، ولا يتضمن دعوة الأسد إلى التنحي علما بأن الدول الغربية وبعض الدول العربية وكذلك المعارضة السورية تطالب برحيله.

قلق عميق
وفي عمان أيضا عبر ملك الأردن عبد الله الثاني بعد لقاء مع لافروف اليوم عن قلق بلاده العميق تجاه استمرار التصعيد وتزايد حدة العنف على الساحة السورية ومخاطر وتداعيات هذا الوضع على جميع دول وشعوب المنطقة.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك أكد خلال اللقاء "ضرورة استمرار بذل الجهود على مختلف الصعد إقليميا ودوليا لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء".

بموازاة ذلك قال وزير الخارجية المصري إن بلاده تسعى لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. وقال في تصريحات بعد لقائه في لبنان زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "نحن نسعى مع الدول المهتمة بالشأن السوري إلى إيجاد حل سياسي يضمن الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري وضمان انتقال السلطة إلى ما يرقى به الشعب وبأقل خسائر ممكنة مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".

‪(وكالة الأنباء الأوروبية‬ الإبراهيمي دعا روسيا إلى المزيد من المبادرة في الشأن السوري
‪(وكالة الأنباء الأوروبية‬ الإبراهيمي دعا روسيا إلى المزيد من المبادرة في الشأن السوري

كيميائي وستينغر
وحول الأسلحة الكيميائية في سوريا، قال لافروف إن "روسيا لا ترى تهديدا في هذا المجال، والتهديد الوحيد هو من جهة واحدة هي أن تقع هذه الأسلحة بأيدي الإرهابيين الذين هم في وضع صعب الآن".

وأضاف أن "روسيا تعلم أن المسلحين في سوريا حصلوا على خمسين صاروخا من نوع ستينغر من الخارج وهم يضربون بها الطائرات".

في المقابل قال دبلوماسيون اليوم نقلا عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن المبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي حث روسيا على إبداء مزيد من المبادرة في حل الصراع المستمر في سوريا منذ 19 شهرا.

وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن لرويترز -طالبين عدم نشر أسمائهم- إن الأمين العام المساعد للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أدلى بتصريحات في جلسة مغلقة بشأن سوريا أبلغ فيها المجلس أنه تلقى تقارير موثوقا بها عن استخدام قوات الحكومة السورية قنابل عنقودية.

اللاجئون الفلسطينيون
في سياق آخر طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف "الاعتداءات" على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا فورا.

وأكدت اللجنة في بيان على رفضها القاطع للزج بالفلسطينيين في مسلسل القتل المستمر في سوريا "الذي راح ضحيته حتى الآن عشرات الآلاف من  المواطنين السوريين". وأكدت دعمها لتطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية، مشيرة إلى أنها تتوق إلى انتهاء الأزمة السورية.

المصدر : وكالات