المغرب يعلن تفكيك "خلية إرهابية" جديدة

أعلنت الداخلية المغربية تفكيك خلية وصفتها بالإرهابية تُطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي"، قالت إنها كانت تخطط لاستهداف مناطق سياحية في عدد من المدن المغربية.

وذكر بيان لوزارة الداخلية أن هذه الخلية تضم ثمانية أفراد، من بينهم معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب.

وأضاف البيان أن أعضاء الخلية -الذين قال إنهم يحملون فكر القاعدة- خططوا لتنفيذ عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية ومنشآت حساسة ومقرات أمنية، وكذا مواقع سياحية مغربية، وربطوا قنوات اتصال بالجماعات المسلحة في منطقة الساحل من أجل الحصول على الدعم المادي والعسكري لتنفيذ عملياتهم.

ولم يتسن الاطلاع على أي معطيات أخرى سوى البلاغ الذي أصدرته وزارة الداخلية المغربية، إلا أن الكاتب الصحفي بلال التليدي قال -في اتصال مع الجزيرة- إن الأيام القادمة ستكشف المزيد من المعلومات، مشيرا إلى أن وتيرة الكشف عن التنظيمات تسارعت في الفترة الأخيرة.

وعزا الكاتب ذلك إلى "المناخ السائد والتفاهم القائم بين المغرب وأميركا والجزائر بحكم أن السياق الإقليم يعيش حوارا إستراتيجياً من أجل محاصرة التنظيمات الإرهابية".

وكانت الداخلية المغربية قد أعلنت تفكيك خلية قبل يومين، وتم بموجبه اعتقال تسعة أشخاص قالت الوزارة إنهم أفراد في "خلية إرهابية" كانت تخطط لإقامة معسكر تدريب في منطقة الريف الجبلية شمالي المملكة، "بهدف شن هجمات على السلطات العمومية".

وأوضحت الوزارة -في بيان لها أمس- أن خمسة من المعتقلين وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي، بينما لا يزال الأربعة الآخرون "تحت الحراسة النظرية" لاستكمال التحقيق معهم.

وحسب بيان الوزارة، فقد تم خلال عملية توقيف المشتبه فيهم في 17 أكتوبر/تشرين الأول "حجز سكينين من الحجم الكبير، وقناعين، وحبلين أحدهما معد للشنق، وصدريتين، ومصباح يدوي، ومعدات تدخل في تسهيل الأعمال الإجرامية، بالإضافة إلى أعلام سود ترمز لتنظيم القاعدة".